تورط شاب في 18 عملية سرقة بباب سعدون وباردو والملاسين، وسلب عابري سبيل بالزهروني والزهور، لكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي، نجحوا في الكشف عنه والايقاع به في كمين محكم وضعوه له ليلة أول أمس، وتتواصل التحقيقات معه قبل احالته على أنظار القضاء. وتفيد الأبحاث المجراة، أن معلومات وردت على أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي، مفادها، الاشتباه في تورط شاب من سكان الزهروني في عمليات سلب استهدف بها عابري سبيل ومارة بأحياء الزهروني والزهور غرب العاصمة، وذلك بالتهديد بواسطة أسلحة بيضاء واستعمال العنف. والمظنون فيه هذا سبق له أن فاجأ امرأة فوضع سكينا على رقبتها في ساعة مبكرة من الصباح أثناء توجهها الى عملها، وافتك منها حقيبتها واستولى من داخلها على مبلغ 20 دينارا وهاتف وخاتم ذهبي قبل إخلاء سبيلها. وجاء في شكوى أحد المتضررين وهو كهل في الرابعة والخمسين من عمره، أن المظنون فيه، قطع عنه الطريق، وسلبه مبلغ 100 دينار ثم اعتدى عليه بالعنف، وأصابه اصابة قوية على مستوى فكه الأيمن. كما اعترف المشتبه به بتورطه في اعتراض سبيل فتاة وتعنيفها الى حد اسقاطها أرضا، وسلبها هاتفها وحاول تحويل وجهتها لكن صاحب شاحنة خفيفة منعه من مواصلة ما عزم عليه، وأجبره على إخلاء سبيل الفتاة، والاكتفاء بما سلبه منها، قبل اغتصابها. وكشفت الابحاث المجراة مع المشتبه به بعد ايقافه، أنه قام بخلع باب منزل بجهة باردو، واستولى من داخله على جهاز اعلامية محمول وقطع مصوغ قدرت قيمة المسروق بحوالي 2500 دينار، وأنه باع المسروق الى شخص أفاد أنه لا يعرف هويته مقابل مبلغ مالي قدره 400 دينار، أنفقه على ملذاته الخاصة. كما أفاد المظنون فيه، أنه استولى من داخل منزل باب سعدون على أجهزة إلكترونية وكهرومنزلية، في غياب أصحاب المنزل، الذين تحولوا الى نابل للاصطياف، وأفادت الأبحاث المجراة، مع المشتبه به أنه مورط في حوالي 18 سرقة من داخل محلات مسكونة، وسلب المارة، وتتواصل التحقيقات معه للكشف عن هويات من اشتروا منه المسروق، في انتظار إحالته على أنظار القضاء.