استولى شاب بجهة الملاسين، على هاتف امرأة، بعد إسقاطها أرضا، فتفطن إليه أعوان دورية أمنية، نجحوا في إيقافه، مساء الجمعة الماضي، فاعترف بتورطه في حوالي خمسة عشر سرقة بالسلب بجهات حي الزهور، الملاسين والزهروني. وجاء في الابحاث المجراة، أن أعوان دورية تابعة لفرقة الشرطة العدلية بالسيجومي، كانوا يقومون بعملهم الروتيني لصالح الأمن العام، مساء الجمعة الماضي، بجهة الملاسين. وعند مرورهم من أحد الانهج، لفت انتباههم، صياح امرأة، حيث وجدوها ممددة على الارض وهي تصيح طلبا للنجدة. وبسرعة علم الاعوان أن أحد الشبان استغل انشغالها بإجراء مكالمة، وهي تسير بمفردها، فهاجمها وحاول افتكاك الهاتف من يدها، ولما تصدّت اليه دفعها بقوة ثم ركلها الى أن سقطت أرضا، ثم افتك منها الهاتف ولاذ بالفرار فانطلقت الدورية في عملية تمشيط للانهج القريبة، ونجحوا في ضبط الشاب وملاحقته، الى أن تمكنوا من إلقاء القبض عليه. اقتاد الباحث المشتبه به الى مقر التحقيق، حيث كانت المرأة متواجدة هناك لتقديم شكايتها، وبتفتيش المظنون فيه، حجز الاعوان بحوزته هاتفين، أكدت الشاكية أن أحدهما، افتكه منها المظنون فيه، بعد تعنيفها. اعترف الشاب بما نسب اليه، وعن الهاتف الثاني أفاد أنه استولى عليه من داخل سيارة، أركنها صاحبها بحي الزهور، لقضاء بعض الحاجيات من متجر هناك. وتتواصل الابحاث مع المشتبه به، إذ اعترف بتورطه في حوالي خمسة عملية سلب، استهدف بها المارة وعابري السبيل، وأصحاب السيارات بجهات الملاسين، حي الزهور والزهروني غنم منها هواتف، حجز منها المحققون ستة، في حين أثبتت الابحاث أن المظنون فيه باع الهواتف الباقية، الى عابري سبيل لا يعرف هوياتهم. وتتواصل الابحاث في انتظار إحالة محاضرها على أنظار العدالة لتقرر في شأنها ما تراه مناسبا.