استضاف شاب عشيقته داخل منزله الكائن بالضاحية الجنوبية للعاصمة وقضت بجانبه ليلة كاملة، وعندما أفاق في الصباح افتقد مبلغ 2000 دينار وهاتفا وساعة يدوية فخمة وذلك حسب ما ادعاه أمام الباحث. وقد ألقي القبض عليها يوم أول أمس لكنها أنكرت ما نسب إليها وقدمت رواية مغايرة. وتفيد معطيات ملف القضية أن شابا في الرابعة والثلاثين من عمره تسوّغ منذ عام منزلا صغيرا بالضاحية الجنوبية للعاصمة وربط علاقة مع فتاة تعرّف عليها أثناء ترددها على مقر عمله وتوطدت علاقتهما، إلى أن أضحت تزوره داخل منزله وعادة ما تمكنه من نفسها. وصرّح الشاب، أنه دعا كالعادة عشيقته لزيارته بمنزله حيث سهرا سويا ومارسا الجنس وخلد إلى النوم في حدود الثالثة فجرا وعندما أفاق من نومه لم يجد العشيقة ولم يعثر على هاتفه وافتقد ساعته اليدوية الفخمة التي كان يضعها بجانبه مقدّرا قيمتها بحوالي 600 دينار فشك في تعرضه للسرقة وتفقد الدولاب فلم يجد مبلغا ماليا قدره ألفي دينار كان يخفيه هناك. فتوجهت شكوكه مباشرة نحو العشيقة وأمد المحققين بهويتها كاملة فصدر في حقها منشور إلى أن أمكن إيقاعها يوم أول أمس فأنكرت ما نسب إليها لكنها تراجعت إثر ذلك وغيّرت أقوالها وأفادت أن عشيقها سلمها بمحض إرادته مبلغ 2000 دينار طلبت منه إقراضها إياه لتسوية مشكلة مالية اعترضتها. وتمسّك الشاب بأنها سرقت منه هاتفه وساعته اليدوية والمبلغ المالي وتتواصل التحقيقات مع الفتاة في انتظار إحالتها على انظار القضاء لتقرّر العدالة في شأنها ما تراه مناسبا.