تعرّف شاب على فتاة داخل حانة وسط العاصمة ثم استضافها داخل منزله بالضاحية الشمالية للعاصمة لمواصلة السهرة، لكنها وضعت له مخدّرا خلد إثره للنوم، ولما أفاق افتقد ساعة يدوية ومبلغ 600 دينار فقدم شكواه التي ذكر فيها ما سبق ذكره وقد أحيلت المظنون فيها على أنظار قاضي التحقيق مؤخرا فأصدر في حقها بطاقة إيداع بالسجن. وتفيد الأبحاث المجراة ان شابا من سكان أحد أحياء الضاحية الشمالية تحوّل مؤخرا الى حانة تقع وسط العاصمة وجلس هناك لشرب الخمر، وبعد برهة تعرّف على فتاة تجلس بجواره فدعاها الى مشاركته جلسته، وفي حدود التاسعة ليلا اقترح عليها استضافتها بمنزله فلم تعارض مطلبه وبعد تحوّلهما الى هناك تناولا مأكولات خفيفة. وأفادت الأبحاث المجراة ان الفتاة كانت تضع داخل ثيابها أقراصا مخدّرة تجبر من يتناولها على النوم فوضعت احداها داخل كأس خمر، وسلّمته الى مضيفها، وبعد دقائق من تناوله المشروب، تراخى الشاب وتمدّد خالدا الى النوم، فقامت الفتاة بتفتيش ثيابه واستولت على مبلغ مالي قدره ستمائة دينار ثم انتزعت ساعة من النوع الرفيع من يدي الشاب وغادرت المنزل ولاذت بالفرار. وجاء في ملف القضية، ان الشاب أفاق بعد سويعات فتفطّن الى عدم وجود الفتاة وبتفتيش ثيابه لم يعثر على المبلغ المالي الذي كان بحوزته، بالاضافة الى افتقاده لساعته من يديه. فتحوّل الى أقرب مركز أمني، وقدّم شكايته ضد الفتاة وبناء على أوصافها نجحت احدى الدوريات بعد يومين في ضبطها بصدد مراودة اصحاب السيارات بجهة المرسى فقاموا بإيقافها وبعرضها على الشاب تعرّف عليها منذ الوهلة الأولى لكنها نفت استيلاءها على أمواله زاعمة انه هو الذي مكّنها من مبلغ مائة دينار وبتفتيشها حجز المحققون لديها قرصا مخدّرا للتنويم فتراجعت في إنكارها واعترفت بماديات الواقعة. وبإحالتها على أنظار احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدر في حقها مؤخرا بطاقة إيداع بالسجن في انتظار مواصلة استنطاقها حول ما نسب إليها.