استولى شاب من داخل منزل عشيقته على مصوغ قيمته 3000 دينار ولما تفطنت اليه طعنها بسكين وهو ما أدى الى الكشف لاحقا، عن وجود حالة زواج غير قانوني بينهما، حسبما جاء في تصريحاتهما يوم أول أمس بأحد المراكز الأمنية بالضاحية الجنوبية للعاصمة. وانتجت الأبحاث المجراة، ان كهلا في منتصف العقد الرابع من عمره، يقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة تعرّف في احدى جولاته وسط العاصمة على امرأة مطلقة تعيش بمفردها بمنزل تسوّغته بالضاحية الجنوبية، بعد طلاق زوجها للضرر، اثر ثبوت تورطها في قضية زنى، ومكوثها بالسجن مدة عام واحد، وتعهد الزوج بحضانة ابنيهما كما ان الشاب تورط سابقا في قضايا سلب، واعتداءات بالعنف قضى من أجلها عقوبات سجنية مختلفة. وجاء في تصريحات الشاب والمطلقة، ان علاقتهما توطّدت وأصبحت تستضيفه داخل منزلها ويختليان ببعضهما هناك لممارسة الجنس، الى أن أصبحت اقاماته لديها تتواصل لأيام، وهو ما جعلهما يعيشان حالة من الزواج غير القانوني حيث تعمل المطلقة كمنظفة بمحلات ومنازل وتمكن عشيقها من مصاريفه اليومية. وفي احدى المناسبات نهض العشيق ليلا تاركا عشيقته تغط في نومها ثم توجه الى دولابها حيث استولى على كمية من المصوغ، جمعها داخل كيس بلاستيكي وارتدى ثيابه وهمّ بالخروج لكنه أحدث ضجيجا كان كافيا لإيقاظ عشيقته، فتفطنت إليه ولما استفسرته عما بداخل الكيس وسبب مغادرته في مثل تلك الساعة المتقدمة من الليل، قبيل طلوع الفجر تلعثم ومنعها من الاطلاع عما بداخل الكيس وحدث شجار وتشابك بالأيدي بينهما فسقطت قطع من مصوغها من داخل الكيس فتصدت الى عشيقها وهو ما جعله يتوجه الى المطبخ ويجلب سكينا طعنها بواسطتها وأصابها على مستوى كتفها ثم جمع المصوغ ولاذ بالفرار. فاستنجدت المطلقة بأجوارها حيث ساعدوها على التنقل الى المستشفى لتلقي العلاج وتقدّمت بشكاية في حق عشيقها، وأمدّت المحققين بهويته كاملة، حيث امكن إلقاء القبض عليه وحجز جزء هام من المصوغ بحوزته قبل تفريطه فيه بالبيع وكشفت تصريحات العشيقين عن العلاقة غير الشرعية بينهما وتتواصل التحقيقات في ملف القضية في انتظار إحالته على أنظار القضاء.