ليبيا ضمن أخطر دول العالم لسنة 2024    بمشاركة ليبية.. افتتاح مهرجان الشعر والفروسية بتطاوين    جماهير الترجي : فرحتنا لن تكتمل إلاّ بهزم الأهلي ورفع اللقب    كلوب يعلق على المشادة الكلامية مع محمد صلاح    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية للمنتجات الغذائية    زيادة ب 4.5 ٪ في إيرادات الخطوط التونسية    وزارة السياحة أعطت إشارة انطلاق اعداد دراسة استراتيجية لتأهيل المحطة السياحية المندمجة بمرسى القنطاوي -بلحسين-    وزير الخارجية يواصل سلسلة لقاءاته مع مسؤولين بالكامرون    عمار يدعو في ختام اشغال اللجنة المشتركة التونسية الكاميرونية الى اهمية متابعة مخرجات هذه الدورة وتفعيل القرارات المنبثقة عنها    رئيس البرلمان يحذّر من مخاطر الاستعمال المفرط وغير السليم للذكاء الاصطناعي    الرابطة 2: نتائج الدفعة الأولى من مباريات الجولة 20    الترجي الرياضي يفوز على الزمالك المصري. 30-25 ويتوج باللقب القاري للمرة الرابعة    بطولة مدريد للماسترز: أنس جابر تتأهل الى الدور ثمن النهائي    سجنان: للمطالبة بتسوية وضعية النواب خارج الاتفاقية ... نقابة الأساسي تحتجّ وتهدّد بمقاطعة الامتحانات والعمل    إمضاء اتفاقية توأمة في مجال التراث بين تونس وإيطاليا    وزير الثقافة الإيطالي: "نريد بناء علاقات مثمرة مع تونس في مجال الثقافة والتراث    توزر: الندوة الفكرية آليات حماية التراث من خلال النصوص والمواثيق الدولية تخلص الى وجود فراغ تشريعي وضرورة مراجعة مجلة حماية التراث    تعاون مشترك مع بريطانيا    دعوة الى تظاهرات تساند الشعب الفلسطيني    هيئة الأرصاد: هذه المنطقة مهدّدة ب ''صيف حارق''    سوسة: القبض على 5 أشخاص يشتبه في ارتكابهم جريمة قتل    تامر حسني يعتذر من فنانة    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية    الرابطة الثانية : نتائج الدفعة الأولى لمباريات الجولة السابعة إياب    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    برنامج الدورة 28 لأيام الابداع الادبي بزغوان    اعتماد خطة عمل مشتركة تونسية بريطانية في مجال التعليم العالي    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الثقافة الإيطالي    رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببوعرقوب يوجه نداء عاجل بسبب الحشرة القرمزية..    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو مناضليه إلى تنظيم تظاهرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني    خط تمويل ب10 مليون دينار من البنك التونسي للتضامن لديوان الأعلاف    صادم/ العثور على جثة كهل متحللة باحدى الضيعات الفلاحية..وهذه التفاصيل..    القطب المالي ينظر في اكبر ملف تحيل على البنوك وهذه التفاصيل ..    سيدي حسين : قدم له يد المساعدة فاستل سكينا وسلبه !!    عاجل/ خبير تركي يُحذّر من زلازل مدمّرة في إسطنبول..    8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف لقوات الاحتلال على النصيرات    البطولة الوطنية: النقل التلفزي لمباريات الجولتين الخامسة و السادسة من مرحلة التتويج على قناة الكأس القطرية    مدنين: وزير الصحة يؤكد دعم الوزارة لبرامج التّكوين والعلاج والوقاية من الاعتلالات القلبية    طقس السبت: ضباب محلي ودواوير رملية بهذه المناطق    هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه    كيف نتعامل مع الضغوطات النفسية التي تظهر في فترة الامتحانات؟    ابتكرتها د. إيمان التركي المهري .. تقنية تونسية جديدة لعلاج الذقن المزدوجة    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    وزير الخارجية يعلن عن فتح خط جوي مباشر بين تونس و دوالا الكاميرونية    طقس اللّيلة: الحرارة تصل 20 درجة مع ظهور ضباب محلي بهذه المناطق    وزير الفلاحة: "القطيع متاعنا تعب" [فيديو]    بنسبة خيالية.. السودان تتصدر الدول العربية من حيث ارتفاع نسبة التصخم !    تألق تونسي جديد في مجال البحث العلمي في اختصاص أمراض وجراحة الأذن والحنجرة والرّقبة    منوبة: تفكيك شبكة دعارة والإحتفاظ ب5 فتيات    قفصة: ضبط الاستعدادات لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق خلال الصّيف    تونس : أنس جابر تتعرّف على منافستها في الدّور السادس عشر لبطولة مدريد للتنس    مقتل 13 شخصا وإصابة 354 آخرين في حوادث مختلفة خلال ال 24 ساعة الأخيرة    عميرة يؤكّد تواصل نقص الأدوية في الصيدليات    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    انطلاق أشغال بعثة اقتصادية تقودها كونكت في معرض "اكسبو نواكشوط للبناء والأشغال العامة"    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القيروان: بسبب نقص المؤسسات السياحية: الجهة تقتصر على سياحة العبور
نشر في الشروق يوم 19 - 10 - 2010

تتوفر بمدينة القيروان بنية سياحية أساسية ثرية الى حد كبير وتتوفر بها عدة مقومات من النادر توفرها ببقية الجهات. خصوصية حضارية وبيئية وطبيعية وبنية تحتية ملائمة لكن رغم ذلك لا يزال القطاع السياحي يشهد التذبذب وعدم الاستقرار رغم تطور عدد الوافدين كما اقتصرت المؤسسات السياحية (النزل)على الإقامة وتنظيم الندوات وغابت عنها البرامج التنشيطية وفضاءات الألعاب والفضاءات العائلية وألعاب الأطفال...ويحتاج ذلك الى مضاعفة الاستثمار وبعث منطقة سياحية وتهيئة البنية التحتية للمناطق الداخلية كما ينتظر ان يتم الاخذ بعين الاعتبار مقترحات الاستشارة الجهوية للسياحة.
ويعد توفر المقومات المادية للتنمية السياحية حجر الأساس لتنمية قطاع السياحة والاهم منه دفع الاستثمار في القطاع واستنتاج الخامات التي لم يتم طرقها ولا استثمارها خاصة وان القيروان تتوفر على مقومات بكر. ومن المنتظر ان تشهد الجهة إحداث مشاريع سياحية جديدة مختصة في الإيواء والتنشيط والترفيه غير انه طال انتظارها. وقد علمنا ان بعض المشاريع تمرّ بصعوبات مالية تحول دون اتمامها وهو ما يقتضي تدخلا من السلط الجهوية والجهات المعنية والمالية قصد تدارك الأمر وتحقيق نجاعة الاستثمار.
مقومات المخزون وثرائه
اكتشاف عين الذهب بجبل السرج الى جانب مغاور جبل وسلات ومحمية زغدود وجبل الساطور وقصر اللمسة (جميعها بالوسلاتية) يمثل ثراء طبيعيا وقيمة مضافة للسياحة الى جانب ما تزخر به الجهة من مميزات وتنوع بيئي وأثري(عين جلولة) ومحطات استشفائية (السبيخة وحفوز). اضافة الى ما تعرف به القيروان من تنوع في مخزونها الحضاري والأثري سواء تلك العربية الإسلامية المصنفة ضمن التراث العالمي (مدينة القيروان) او الآثار التاريخية الرومانية والبربرية بجلولة ونصر الله وبوحجلة والعيون المائية بقصر اللمسة إضافة الى التنوع البيولوجي المتوفر (السبيخة والعلا وسيدي سعد) وما يقدمه لسياحة الصيد بالإضافة الى المميزات الايكولوجية والمناخية التي يمكن ان تمثل عناصر جذب للسياحة.
وهذا الأمر أشارت إليه الدراسة التي أجراها احد مكاتب الدراسات الذي انبثقت عنه 19 وثيقة مشروع كخطة إستراتيجية وتنموية للسياحة بولاية القيروان قصد استغلال جل المقوّمات والامتيازات الاستثمارية كما أكدت النتائج على مدى أهمية المقومات التاريخية والطبيعية والمعمارية للمنطقة. وهي قادرة في صورة توظيفها، على النهوض بالقطاع بتطويره وتنويع منتوجه والاستفادة من الموقع الجغرافي المميز باعتبارها منطقة عبور بين الشمال والجنوب ولها حدود مع 6 ولايات تربط بينها القيروان في مختلف المواسم السياحية (البحرية والصحراوية) علاوة على انفتاحها على الدول المغاربية (الجزائر شمالا والجماهيرية الليبية جنوبا).
وجهة سياحية... بشرط
السيدة سلوى قادرية مندوبة السياحة بالقيروان حدثتنا عن ان الجهة تتوفر على مخزون ومقومات كثيرة لكنها غير مستغلة في قطاع السياحة بسبب تراخي المبادرات الخاصة والاستثمار المتعلقة بدورها بتمويلات البنوك. وأكدت انه رغم وفرة المشاريع القادرة على النجاح لكنها ليست ضخمة بالشكل المطلوب رغم توفر الامتيازات التي توفرها السلط الجهوية ومندوبية السياحة بالجهة؟
وأفادت المندوبة ان عدد السياح الوافدين خلال الأشهر التسع الاخيرة من سنة 2010، بلغ 48 الفا و443 سائحا مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 8آلاف سائح خلال نفس الفترة من سنة 2009. غير ان ما يلاحظ هو تراجع عدد الليالي المقضاة بنسبة 1.37 بالمائة.
وبينت السيدة قادرية ان عدد السياح حقق زيادة ب7بالمائة بفضل وجود عدة مواسم سياحية مجاورة للقيروان بحكم موقعها. وذكرت ان السياح يزورن الجهة بشكل يومي لكنهم لا يقيمون فيها بسبب عدم توفر عدة خدمات وتوفير العدد الكافي من الاسرة والعدد الكافي من النزل التي تتجاوز خدمات الايواء والأكل الى سياحة التنشيط ومركز المعالجة الطبيعية والتجميل وفضاءات الاطفال والنوادي. وبالتالي تقتصر زيارتهم على الاطلاع على المعالم الاسلامية التي لا تتطلب وقتا كثيرا كما لا تتوفر في محيطها خدمات سياحية.
وأوضحت المندوبة غياب الاستثمار في قطاع السياحة في الوقت الذي تحتاج فيه الى جهد كبير حتى يتسنى استغلال جميع المرافق. وبينت ان الطاقة والمخزون متوفران لكن تحتاج الى تهيئة وبنية تحتية. كما أكدت أن المخزون السياحي متوفر. وستمكن تهيئته من توفير طاقة سياحية ذات مردودية كبرى من تشغيل وموارد مالية متأتية من السياحة.
من جهة ثانية فان المعتمديات الداخلية (الوسلاتية والسبيخة وحفوز والعلا ومنطقتي جلولة ورقادة)، وهي التي تمثل مستقبل السياحة في الجهة والقادرة على الإسهام بشكل كبير في تنمية القطاع ولكن تلك المناطق مازالت تحتاج الى تهيئة البنية التحتية حتى يتم استقطاب المستثمرين وتكون القيروان وجهة سياحية.
منطقة سياحية وحلول عقارية
ولعل التوجه نحو السياحة البيئية بالمناطق الريفية والجبلية والسياحة الاستشفائية يعد بمؤشرات سياحية واعدة لو يتم التفكير فيها بالجدية المطلوبة واستغلال كافة طاقات الولاية وليس معالم المدينة العتيقة فحسب. ويحتاج ذلك الى بعث منطقة سياحية على غرار ما يتوفر بالجهات الأخرى. ومن شأن هذه المنطقة تحديد مسار المستثمر وحل المشاكل العقارية التي تمثل حجر عثرة أمام عدد من المشاريع السياحية. ويمكن في هذا الاتجاه تهيئة الأراضي الدولية بتهيئتها ثم بيعها للمستثمر. وتتولى هذه العملية الوكالة العقارية للسياحة.
ناجح الزغدودي
بن عروس: دورات تكوينية لضمان آفاق التشغيل بالجهة
بن عروس (الشروق):
تعتبر ولاية بن عروس قطبا تشغيليا مهمّا إذ تستقطب عددا كبيرا من طالبي الشغل في عديد المجالات الاقتصادية. وتتفاوت طلبات التشغيل من قطاع الى آخر، إذ ترتفع في المجالات الصناعية والخدماتية... وتقل في مجالات أخرى كالفلاحة واليد العاملة المختصة لذلك سعت المنظمات المهنية لرصد المهن والاختصاصات الواعدة وتحديد حاجيات هذه القطاعات في خطوة استباقية على ضوء آفاق التشغيل المتوقعة من خلال خلق مجالات تكوين جديدة.
وفي هذا الاطار تندرج الدورة الخاصة بتكوين خريجي المعهد العالي للفنون الجميلة في مهن الرخام لتوفير الكفاءات والمهارات المطلوبة بناء على تقديرات الجامعة الوطنية للبناء والغرفة الوطنية للرخام والمهنيين وبناء على النقص الواضح في هذه الاختصاصات مع ما ستعرفه الفترة القادمة من تطور في قطاع البناء وارتفاع المشاريع الاستثمارية العقارية والسكنية أو من خلال تصدير عدد كبير من المختصين في هذا المجال الى الخارج.
الدورة التكوينية المذكورة تمثل كذلك فرصة لتشجيع الشبان وتعريفهم بآفاق التكوين المستقبلية على أمل أن تتواصل مثل هذه الدورات لتشمل اختصاصات أخرى ذات مدرودية تشغيلية ومادية هامة ولكنها تشهد عزوف طالبي الشغل خاصة في المجالات الفلاحية وحرف الاختصاص.
محمد بن عبد الله
الكريب: 2،7 مليون دينار لإحداث منطقة صناعية
الكريب (الشروق):
في إطار تحسين المعيشية للمناطق الداخلية التي تفتقر عادة لفرص الشغل إذن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي خلال اجتماع وزاري التأم سنة 2007 بإحداث منطقة صناعية بمنطقة الكريب من أجل مزيد دفع عجلة الاستثمار وتحريك الحركة الاقتصادية بالجهة.
معتمدية الكريب التي تتموقع جغرافيا أقصى شمال ولاية سليانة تعتبر منطقة عبور لكامل ولايات الشمال الغربي لذلك شهدت في الاشهر الاخيرة عديد المشاريع التي اهتمت بإعادة تهيئة وصيانة الطرقات الفرعية سواء المؤدية الى مدينة ڤعفور أو الى منطقة بورويس الفلاحية أين سيتم إحداث المنطقة الصناعية وذلك لتسهيل عملية عبور الشاحنات.
المنطقة الصناعية المزمع إحداثها خصصت لها قرابة 10 هكتارات وذلك بمنطقة تابعة للمنطقة البلدية حيث سيرصد لها مبلغ 2،7 مليون دينار والتي انطلقت بها الاشغال مؤخرا والتي ستمتد الى غاية شهر ماي القادم.
وبهذا المشروع الرائد ستساهم المنطقة الصناعية مستقبلا في امتصاص البطالة ليس بمعتمدية الكريب فحسب بل بالمناطق المجاورة مما سيؤثر إيجابا على تنمية الحركة الاقتصادية وعلى مردود الدخل بالنسبة للعائلات مما سيساهم في إنعاش السوق الداخلية بالكريب التي ظلت لسنوات فائتة تعتمد على أجور الموظفين وعلى الفلاحة الموسمية في تحريك دواليب الاقتصاد بالمنطقة.
مراد البوبكري
سيدي علي بن عون: مليار ونصف لإحداث مستشفى جديد
سيدي علي بن عون (الشروق):
يشكو المستشفى المحلي بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد من عديد النقائص أهمها الاكتظاظ بقاعة الاستقبال الضيقة التي أصبحت لا تتسع للمرضى القادمين من مختلف أنحاء المعتمدية والنقص في الاطار العامل بهذا المستشفى (إطارات طبية وشبه طبية) وقلة الآلات المستعملة فحتى إن وجدت فهي قديمة مقارنة بما يتوفر ببعض المستشفيات الاخرى من الولاية، حيث لايزال مخبر التحاليل بمستشفى سيدي علي بن عون يعتمد على وسائل بدائية في عمله وخاصة في عملية تحليل الدم. أما أسطول السيارات الذي يتوفر بالمستشفى فهو بحاجة الى الصيانة والتجديد لأن أغلب العربات قديمة.
كل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المستشفى أصبحت تؤثر على عمل الاطباء إذ اقترنت بعدم توفر التجهيزات الضرورية التي تساعد الطبيب على تشخيص الامراض وخاصة منها المزمنة كضغط الدم والسكري وغيرها من الامراض الاخرى. فالطبيب بسيدي علي بن عون يفحص أعدادا هائلة من المرضى تفوق المعدل العام بأضعاف لكل طبيب بالبلاد التونسية.
نتيجة لذلك قررت وزارة الصحة مؤخرا إحداث مستشفى جديد ببلدة سيدي علي بن عون رصدت له مبلغ مليار ونصف هذه اللبنة الصحية الجديدة ستكون مدعمة للمستشفى المحلي بالجهة وهو ما جعل الاهالي يستبشرون بهذا الانجاز.
وقد تقرر بعد أخذ ورد بأن يتم بناء هذا المستشفى على أرض تابعة للبلدية في مدخل البلدة من الناحية الغربية وبجانب المدرسة الابتدائية بنعون 2 على مساحة 4600م2 وعلى الطريق الرئيسية رقم 3. وقد صرح لنا مسؤولو الجهة بأنه تم الاختيار على هذا المكان لقربه من شبكة التيار الكهربائي ومن الماء الصالح للشرب ومن شبكة التطهير زيادة على كونه يفتح على الطريق الرئيسة رقم 3. وبذلك تم تفضيله على المكان الآخر الذي تبرع به أحد المواطنين (هكتاران) من الناحية الشرقية للبلدة على اعتبار أن هذا الاختيار سيكلف المجموعة الوطنية أموالا أخرى إضافية لتعبيد الطريق التي تفصله عن الطريق الرئيسية رقم 3 (قرابة 220م) طريق ملتوية، الى جانب مصاريف ربط التيار الكهربائي وبشبكة الماء الصالح للشراب التي تعتبر بعيدة نسبيا عن القطعة المتبرع بها. إذا أضفنا لها قرب هذه الارض من مصب لمياه المجاري التابعة لشبكة التطهير بالجهة.
بعض المواطنين يعتقدون بأن هذا المشروع غير قابل للتوسعة مستقبلا لأن المكان ضيق ولا يمكن زيادة أقسام فيه كنتيجة للتطور الذي ستشهده المنطقة.
زهير المليكي
الفحص: اكتظاظ بمركز البريد
الفحص (الشروق):
تعتبر مدينة الفحص من أكبر مدن ولاية زغوان حيث أنها تشهد كثافة سكانية هامة وتطورا عمرانيا كبيرا مما جعلها تتقدم أيضا كمدينة على مستوى البنية الاساسية للادارات.
لكن الملفت للانتباه هو أن بعض هذه الادارات مثل مركز البريد المتواجد وسط مدينة الفحص رغم حداثة بنائه وتطور تجهيزاته وسرعة خدماته وجودتها إلا أنه لايزال يشكو من عدة نقائص سببت عديد الانتقادات من طرف المواطن الذي تعوّد ملاحظة اكتظاظ الحرفاء أمام هذا المركز البريدي وداخله مما ولّد صعوبة في الحصول على الخدمات السريعة اضافة الى حالة القلق والضغط النفسي الذي يعيشه الحريف خلال فترة الانتظار. وتجدر الاشارة الى أن هذه المشاهد تكاد تكون يومية وتشتد حدتها في الاعياد والمناسبات نظرا لكثرة الحرفاء من ناحية وضيق الفضاء الاداري المخصص من ناحية أخرى مما يدفع الحرفاء الى الاصطفاف خارج المبنى والانتظار على الرصيف في القر والحر وهذا ما جعل المشهد غير حضاري وسط المدينة. وفي هذا الاطار يناشد مواطنو مدينة الفحص السلط المعنية بالتدخل العاجل بتوسعة هذا الفضاء وبالتالي تجنب مظاهر الفوضى والازدحام وتقديم الخدمات البريدية في أحسن الظروف.
سالم الشنوفي
تطاوين: محطة جديدة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بحقل البرمة
تطاوين «الشروق»:
خلال حفل التوقيع للاتفاقية المبرمة بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز للطاقات المتجددة والشركة التونسية الايطالية لاستغلال البترول «سيتاب» تم الاعلان عن انجاز محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بمنطقة البرمة في القريب العاجل.
بمقتضى هذا الاتفاق ستقوم «الستاغ» للطاقات المتجددة بانجاز مولّد كهربائي ضخم يشتغل بالطاقة الشمسية لإنتاج 5 ميغاواط في اطار التعاون التونسي الياباني وهو العنصر الأساسي في محطة التوليد المؤتلف للطاقة الكهربائية التي تصل إلى حدود 40 ميغاواط بالدورة المزدوجة تحت اشراف الشركة التونسية الايطالية لاستغلال البترول وذلك لتزويد منطقة البرمة والحقول المجاورة لها بالمناطق الصحراوية بالطاقة الكهربائية.
و يندرج هذا المشروع في إطار التمشي المتكامل للمؤسسة وضمن مخطط الأعمال لشركة سيتاب الذي انطلق تنفيذه هذه السنة من 2010 إلى غاية 2014 إلى جانب عديد المشاريع الأخرى الرامية إلى تحسين مردودية حقل البرمة النفطي وانجاز مشاريع متكاملة في هذه المناطق.
وللتذكير فإن هذه الاتفاقية تضبط المهام التي أوكلتها الشركة الايطالية التونسية لاستغلال البترول (سيتاب) إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز (ستاغ) للطاقات المتجددة ومختلف الالتزامات التي يتعين على الطرفين القيام بها لتنفيذ المشروعين، وهما المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء ومولد الكهرباء بالطاقة الشمسية، واللذين من شانهما أن يؤمنا سويا الطاقة الكهربائية التي تحتاجها منشآت الشركة الايطالية التونسية لاستغلال البترول.بمختلف الحقول النفطية بالبرمة وما جاورها في عمق الصحراء التونسية.
محمد صالح بنحامد
توضيح من بلدية المكنين
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 14 سبتمبر 2010 تحت عنوان: «المكنين: اختناق مروري حاد وسط المدينة» وافتنا بلدية المكنين بالتوضيح التالي:
«إن مدينة المكنين ذات كثافة سكانية مرتفعة وتشهد حركة اقتصادية وتجارية كبرى بحكم موقعها المتميز بالتصاقها بعديد المدن والقرى الاخرى مما يجعلها وجهة لعديد الزوار.
ولمزيد حسن سير حركة المرور بمدينة 5 سبتمبر وتفادي الاختناقات التي غالبا ما تقع في أوقات الذروة أو بمناسبة الاعياد والعطل، تحرص بلدية المكنين بالتعاون مع المصالح الامنية المختصة علىالقيام بمجهودات إضافية لاعلام وتحسيس المواطنين بضرورة احترام قواعد المرور وذلك إيمانا منها بأن وعي المواطن بحقوقه وواجباته وتحليه بصفة المواطنة الحق يساهم في نجاح العمل الاداري ويضمن حسن سير الحركة المرورية بمدينة تتميز بحركة كثيفة جراء تميزها بحركة اقتصادية نشيطة وإننا ساعون في مرحلة قادمة الى استعمال الآلة الرافعة لوسائل النقل المخالفة هذا إضافة الى تركيز علامات أخرى لمزيد تنظيم حركة المرور بالتعاون مع الهياكل الامنية المختصة.
ونحن نعوّل على حسن تفهم المواطنين لما ينجر عن عدم احترام قواعد المرور من أخطار تعود عليه بالمضرة لا سمح الله».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.