تعرّض رئيس «الحركة الاسلامية في أراضي 1948» الشيخ رائد صلاح الى تهديد بالاغتيال من قبل مسؤولي جهاز المخابرات الاسرائيلية الذين اعتقلوه عند اعتصامه في باحات القدس الشريف. وكشف رائد صلاح أمس عن أن أحد رجال «الشاباك» الصهيوني توعّده بالتصفية الجسدية في حال أوكل أمر إليه. ونقلت مصادر إعلامية عن رئيس الحركة الاسلامية إيراده للحوار الذي دار بينه وبين رجل المخابرات الصهيوني والذي جاء فيه. رجل المخابرات: أتمنى أن أرى نهايتك. الشيخ رائد صلاح: وأنا أتمنى لك نفس الشيء. رجل المخابرات: ماذا تقصد؟ الشيخ رائد صلاح: أنت تعرف ماذا قلت؟ رجل المخابرات: لو أن الأمر موكل إلي، فأنت تعرف كيف أضع حدا لنهايتك. وأضاف أنّ عنصر «الشاباك» أعقب هذا الوعيد بألفاظ بذيئة ونابية، عازيا موجة التهديد الصريح بالقتل الى حملة التحريض الدموية التي يشنها الوزراء والمسؤولون الصهاينة ضدّ الوجود العربي في اسرائيل. وتابع أن السعي الرسمي الى تصفيته هو نتاج الفتاوى التي أصدرها كبار الحاخامات والتي تبيح وتهدر دمه خاصة ودماء كافة المسلمين والعرب عامة. وتتقاطع تصريحات «زعيم الحركة الاسلامية» في الداخل مع تأكيدات بعض مواطني مدينة «أم الفحم» المحتلة بأن الجنود الصهاينة باتوا يتناقلون خبر تحضير تل أبيب لاغتيال رائد صلاح في ما بينهم ويشهرونه لفلسطينيي الخط الأخضر.