كشف المستوطن اليهودي المتطرف حايم فرلمان الذي اعتقله جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" بتهمة قتل ثلاثة فلسطينيين في القدس قبل عدة سنوات أن هذا الجهاز يحاول الانتقام منه بعد أن رفض طلبه بأن يقوم بقتل عدد من عرب 48 . ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن فرلمان القول الخميس إن أحد أفراد جهاز الشاباك حاول إقناعه بقتل رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح . وفي تعقيبه على ما ذكره فرلمان ، أكد رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح أن صدور أمر من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي باغتياله يعني أن ذلك الأمر صادر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية. وأضاف " أؤكد أن الأمر ما دام صدر من الشاباك هذا يعني أنه صدر من رئاسة الحكومة الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن ما لم يكشف عنه من محاولات اغتياله أكثر بكثير مما تم كشفه. ونقلت قناة "الجزيرة" الشيخ رائد صلاح القول أيضا إن الشاباك يتصرف بناء على أوامر تأتيه مباشرة من رئيس الحكومة الإسرائيلية وهذا يعني أن الانهيار المغرور والغبي قد وصل إلى أبعد مستوى في سلوكيات المؤسسة الإسرائيلية. ومن جانبها ، حملت الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة المؤسسة الإسرائيلية المسئولية عن أي أذى قد يقع على الشيخ صلاح. وأكد البيان أن الشاباك بات يضيق ذرعاً بالشيخ رائد صلاح لما يمثله سواء على الصعيد المحلي في الداخل الفلسطيني أو على الصعيد العالمي عربيا وإسلاميا. وكشف أن الشيخ رائد صلاح تلقى رسائل التهديد وتعرض لمحاولات اغتيال خلال أحداث هبة القدس والأقصى وعلى متن أسطول الحرية . وخلص البيان إلى القول :"إن جوهر الحقيقة أن الشيخ صلاح هو شخصية مستهدفة من قبل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية".