تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بنزرت: يحدث في مدارسنا: دروس دعم للأولى أساسي، واستعجال الامتياز في قفص الاتهام ؟
نشر في الشروق يوم 11 - 10 - 2009

طرقت «الدروس الخصوصية» خلال السنوات القليلة الماضية أبواب المدارس الابتدائية بالجهة اذ تنوعت أساليب وفضاءات تقديمها ولا سيما ما يتعلق منها بالمرحلة الأولى من التعليم الأساسي... كما أضحت بمثابة «العكاز» الذي يتكئ عليه التلميذ في خطواته الاولى في دروب العلم والمعرفة.
«الشروق» بحثت في هذه الظاهرة انطلاقا من «سبر آراء» بعض الأولياء.
بمرارة كبيرة شدّدت السيدة: كريمة بن عبد ا& التي كانت بصدد إيصال ابنتها (سنة أولى أساسي) الى إحدى مدارس مدينة بنزرت على أن هذا الصنف من الدروس أثقل بدوره كاهل العائلة حيث تناهز في بعض الأحيان أسعار الساعات الاضافية 30 دينارا أو أكثر خلال الشهر الواحد مضيفة في ذات السياق أنها اضطرت منذ قرابة السنتين الى إلحاق ابنها الذي كان قد دخل لتوه المدرسة بفترتي مراجعة الأولى بالمدرسة والاخرى بأحد الفضاءات الخارجية حتى «يرضى الجميع» على حدّ وصفها... وأنها تفكر جديا في ضم ابنتها بذات الدروس حتى تظفر هي أيضا بالنجاح...
«شواغل الحياة»!!!
أغلب من تحدّثوا إلينا من الأولياء أرجع هذا الإقبال المتزايد علىدروس الدعم في المستوى المذكور الى عدم تفرغ الوالدين ولا سيما الأمهات لمراجعة دروس أبنائهم بالنظر الى تعدد شواغل الحياة واستحواذ «العمل» على النصيب الأكبر من وقتهم طوال اليوم... حيث أوضحت السيدة «نبيهة» أنها خيّرت هذه السنة إبقاء ابنها (ثانية أساسي) بإحدى المحاضن المدرسية لجمعها بين عديد الخدمات بعد أن كانت قد ألحقته العام الفارط بفضاءات للمراجعة تابعة لإحدى الأقارب... وهو ذات الرأي الذي عبر عنه الحاج «محمد جواني» من «ماطر» الذي اصطحب حفيده (سنة أولى) للمدرسة إذ أكد على أن هذا الصنف من الدروس قلص من ضغوطات متابعة الوالدين لمراجعة الطفل خارج الفضاء التربوي.
السيدتان «أحلام» و«منية» أشارتا الى أن «إلزامية» حصول التلميذ على دروس خصوصية انطلاقا من السنوات الأولى للتعليم فرضته سلوكات بعض المعلمين الذين يستفزون الصغار، ويميزون فيما بينهم ويحملون الآباء من ثمة على الدروس الخصوصية، لتحقيق «الامتياز»... وهو ذات الموقف الذي عبرت عنه السيدة «نجاح الورتاني» التي أعربت أن بعض المعلمين يعملون بكل جهد على اقناع الآباء بضرورة مثل هذا النوع من الدروس وهو الأمر الذي دفعها الى تسجيل ابنتها (رابعة أساسي) بأحد الفضاءات بالمدرسة التي توفر حصص الدعم...
استعجال الامتياز...؟!
ومع هذا تنوعت آراء الإطار التربوي من هذه الظاهرة الجديد بالمحيط التعليمي حيث أبرزت المربية «هندة» بالمدرسة الابتدائية نهج اليونان ببنزرت أنها تزاول هذه المهنة منذ أكثر من 22 سنة ولا تقدم الدروس الخصوصية بمقابل مادي مضيفة أن لهفة الآباء ورغبتهم الجامحة في امتياز أبنائهم أهم عامل شجع على انتشارها بأغلب المدارس اذ تنطلق في العادة رحلة بحثهم عن فضاءات ومن يوفر هذه الدروس منذ شهر أكتوبر أو حتى قبله بكثير... وقد وصفت المتحدثة هذه الدروس بالإيجابية متى مثلت أفضل دعم اضافي للتلميذ الذي هو فقط في حاجة لها... أما المعلمة «نزهة» من معتمدية «منزل بورقيبة» فاعتبرت أن مسؤولية تفشي هذه الظاهرة يتقاسمها على حدّ سواء الولي الذي يستعجل امتياز أبنائه والمعلم الذي لا يأتي في القسم على مختلف تفاصيل الدرس المطالب بالتعرض اليه... فيما ألحت السيدة «دليلة البراهمي» مربية بالمرحلة الثانية من التعليم الأساسي على ضرورية تنظيم أكبر لمواعيد انطلاق مثل هذه الدروس التي أدّت الى خمول التلميذ بالقسم وتردي نتائجه وارتفاع حالات الرسوب، جراء مثل هذه الممارسات «العشوائية».
ضعف «التكوين»...
ومثل ضعف التكوين بالقسم التحضيري إضافة الى عدم التعاطي المطلوب مع «المنظومة الشاملة» للتعليم خلال المرحلة الأولى من التعليم الأساسي أسبابا أخرى قد تفسر الى حدّ ما هذا الإشكال...
ومن ثمة تنوعت المواقف والعوامل التي حدّدها بعض الأولياء والمربين من بنزرت حول البروز الملفت لهذه الظاهرة بالمدارس الابتدائية فيما اقترح عدد منهم تقييم الآباء وتخصيص معدل ساعة واحدة لمراجعة دروس الطفل بالبيت حتى يقع تلافى هذه الاشكالية.
إيمان عبد الستار
سيدي بوزيد: اجراءات حثيثة لانجاح الموسم الفلاحي
سيدي بوزيد الشروق:
يتوقع أن يشهد الموسم الفلاحي الجديد 20102011 تطوّرا كبيرا سواء من حيث المساحات المخصصة لزراعة الحبوب أو الأعلاف أو من حيث الانتاج سيما وأن الجهة قد شهدت نزول كميات هامة من الأمطار في أواخر شهر سبتمبر موعد انطلاق الموسم الفلاحي الجديد خصوصا بعد أن تمت خدمة الارض وتهيئتها ولمزيد الاطلاع على التدابير والاجراءات التي سيتم اتخاذها لانجاح الموسم الفلاحي الجديد اتصلت «الشروق» بالسيد الهادي البدري الكاتب العام للاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسيدي بوزيد الذي أفادنا بجملة من الاجراءات والتدابير الجهوية التي تهدف الى تطوير الانتاج الفلاحي باعتماد طرق وأساليب مناسبة لذلك وذكر محدثنا أن التدابير الجهوية المنبثقة عن جلسة عمل في أوت الماضي بمقر المندوبية الجهوية للفلاحة تتمثل في ضرورة تزويد القطاع بمستلزمات الانتاج من قبل الجهات المختصة (الاتحاد الجهوي للفلاحة ومندوبية الفلاحة وديوان الحبوب وهياكل التزويد) وحثّ الفلاحين المتمتعين بقروض موسمية على تسديد الديون المتخلدة بذمتهم وكذلك دعوة المعتمديات مع السلط المحلية لتفعيل الاجراءات الرئاسية التي تهدف الى التوسع في مساحات الحبوب بالمناطق السقوية.
وبيّن السيد البدري أن مساحات الحبوب المبرمجة خلال الموسم الفلاحي الجديد ستصل الى 70.000 هك حيث ستصل الحبوب المطرية فيها الى 57.500 هك والحبوب السقوية 10.450 هك وحبوب مياه النشر 2000 هك.
ودعا السيد الهادي البدري الجمعيات التنموية الى ضرورة توفير الاعتمادات للفلاحين في وقتها وعند الحاجة كما دعا أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين بالجهة الى إحداث مخازن كبرى لتجميع الحبوب بهدف تسهيل عملية الترويج والمحافظة على جودة المنتوج وأشار محدثنا الى ضرورة مراجعة طريقة تعيير الحبوب بأكثر مرونة وذلك لمزيد ترغيب الفلاح في بيع منتوجه للهياكل المنظمة دون الالتجاء الى التعامل مع الدخلاء على القطاع الفلاحي وكذلك ضرورة دعم وتأطير الخواص في تجميع الحبوب عند ذروة الموسم وحثهم على استعمال آلات الوزن المتطورة لاجتناب الطوابير أمام مراكز التجميع.
محمد صالح غانمي
الهوارية: الخنزير أضرّ بالمحاصيل الزراعية
الهوارية الشروق:
عبّر مجموعة من الفلاحين بمعتمدية الهوارية بولاية نابل ل«الشروق» عن استيائهم العميق، من الأضرار الفادحة التي لحقت بمحاصيلهم الزراعية وبفلاحتهم عموما جراء الزحف الكبير للخنازير كما جاء في أحاديث الفلاحين بالمنطقة.
وقال فلاّحون من جهة «بئر الجدي»، إن نوعا جديدا من الخنازير يتواجد حاليا بالغابة الموجودة بهذه الجهة وبغابة دار شيشو، غير مألوف، أضرّ المحاصيل «الكاكوية» وقبلها «الطماطم»، وهذا النوع المتحدث عنه غير مألوف، لأن الخنزير متواجد بغابات الوطن القبلي بطبعه ومنذ سنوات إلا أنه يخاف البشر وتكفي «فزّاعة» يضعها الفلاح لإبعاده عن أرضه الفلاحية أو ضيعته بينما هذا النوع الجديد لا يخاف من الإنسان، وأصبح بمثابة «الكارثة» بالنسبة للفلاح.
من جهة أخرى عبّر الفلاحون عن استيائهم من موقف الجهات الفلاحية المسؤولة والتي لم تحرّك ساكنا تجاه تشكياتهم واكتفت بنصحهم بضرورة تسييج أراضيهم وفق ما جاء في حديث بعض فلاّحي منطقة «بئر الجدي».
وقال المتضررون من «زحف» الخنزير أو «الحلّوف»: «نعلم أن التسييج حلّ لكن امكانياتنا المادية لا تسمح بذلك، ثم هل نبيع نصف ما نملك من أراض لنسيّج ما تبقى منها؟!».
سؤال ردّده أغلب الفلاحين بالجهة، مطالبين في ذات السياق بضرورة إيجاد حلّ لهذه المعضلة من قبل الجهات المسؤولة والمعنية، وتساءل بعض الفلاحين الآخرين لم لا يتم تنظيم حملات صيد للحدّ من تكاثر الخنازير بالجهة، لأن في الحدّ من تكاثرها، حماية للفلاح من جهة وحماية للسائق كذلك خاصة وأن بعض الروايات أفادت أن بعض الحوادث حصلت في الفترة الأخيرة، أضرارها مادية فحسب، سببها الخنزير...
وسام المختار
حضر لقاء نظمه المجلس الثقافي البريطاني بتونس: شاب اسكتلندي يتحول إلى تونس على متن دراجة ويبدي إعجابه ببلادنا
الشروق مكتب الساحل:
بمشاركة أكثر من 30 منظمة وجمعية من مختلف دول العالم، وتحت إشراف وتنظيم المجلس الثقافي البريطاني بتونس، انتظمت خلال الأسبوع الفارط بمدينة المنستير الدورة الثانية لبرنامج «تنمية القدرات القيادية في المجتمع المحلي» المعروف باسم «برنامج التفاعل Inter Action لتنمية القدرات القيادية LICD لدى الجمعيات والمنظمات الشبابية والخيرية.
السيدة درة الغرياني، مديرة التسويق والاتصال بالمجلس الثقافي البريطاني بتونس صرّحت ل«الشروق» بأن البرنامج يهدف إلى تقريب وتطوير العلاقات والروابط بين بريطانيا وشعوب المنطقة العربية والتعاون بينهم حول مواجهة مختلف القضايا المرتبطة إلى جانب التعريف بالتجارب البريطانية في مختلف المجالات وتكريم الهويات العربية والبريطانية.
وأضافت السيدة درة الغرياني أن الهدف الرئيسي من برنامج «تنمية القدرات القيادية في المجتمع المحلي» يبقى بالأساس تعزيز وتمتين الحوار الثقافي بين المشاركين والارتقاء بالقدرات الحوارية في ظل الاختلافات وبالتالي القدرة على الفهم الأفضل والمعرفة بالثقافات المتعددة بين مختلف الشعوب، مبينة في الآن ذاته أن هذا البرنامج هو تعليمي بالأساس ويهدف إلى الارتقاء بقدرات الأفراد على القيادة والتسيير والتواصل كما يساعد على اكتساب الثقة لتقديم مبادرات أو المشاركة فيها بشكل بنّاء قصد إحداث تغيير اجتماعي إيجابي داخل مؤسساتهم ومجتمعاتهم المحلية.
«الشروق» التقت مشاركا قدم من «اسكتلندا» والطريف في الأمر أنه جاء إلى تونس على متن دراجة عادية!!
الضيف يدعى مارك فريونليز Marc Frioniliz يبلغ من العمر 27 سنة متحصل على الماجستير في علوم البيئة ويعمل بجمعية SDF الاسكتلندية وهي جمعية غير حكومية تهتم حسب ذكره بالشباب الذي لا يتمتع بمسكن يقيم فيه... «مارك» تحدث ل«الشروق» في بادئ الأمر عن زيارته لبلادنا وكيفية وصوله بدرّاجته الهوائية إلى مدينة المنستير قائلا: «انطلاقتي كانت في اليوم الثاني من شهر سبتمبر الماضي عندما خرجت من مدينتي «ايدانبورغ» باسكتلندا وحتى أكون هنا في تونس وفي الموعد المقرر للمتلقى كان من الضروري أن أتحول بدراجتي على متن القطار إلى إسبانيا ومن مدينة «سان سيباستيان» الإسبانية انطلقت رحلتي في اتجاه تونس على متن الدراجة حيث قطعت أكثر من 600 كلم حتى أصل إلى فرنسا، مررت ب«كان» و«نيس» ووصلت إلى مدينة «جنوة» الإيطالية في 26 سبتمبر ومنها تحولت إلى تونس عبر النقل البحري أين نزلت بدراجتي في ميناء حلق الوادي وواصلت طريقي إلى المنستير.
«مارك» تحدث أيضا ل«الشروق» عن زيارته الأولى لتونس واستنتاجاته فقال: «...أزور شمال إفريقيا لأول مرة وأيضا أول مرة أنزل ضيفا على بلد عربي... لقد وجدت بلادكم متطورة جدا ووجدت شعبا طيبا ومضيافا... صدقوني عندما أقول لكم بأنني أحسست بالأمان هنا...
عكس ما كان يقدمه إعلامنا في اسكتلندا من أفكار سيئة عن إفريقيا... أنا وجدت تونس بلدا متحضرا...»
وحول مشاركته في فعاليات هذا الملتقى أفادنا «مارك» بأنه يسعى لتحسين مردوده كقائد في جمعيته التي تقوم بعمل إنساني واجتماعي بحت وصرّح أنه تعلّم دروسا عديدة في هذا الملتقى حيث تعرّف على ثقافات مضيفيه وتقاسم الأفكار والتجارب مع المشاركين الآخرين وبقيت بذهنه تفاصيل ومراحل «العرس التونسي» الذي أقامته المجموعة التونسية المشاركة في الملتقى حيث تم التعريف بجميع مراحل الزواج في تونس من خلال عرض شيق وطريف حضر فيه اللباس التقليدي والفن الشعبي التونسي وأيضا الحلويات التقليدية المعروفة.
«مارك» علم من أصدقاء أنّ القيروان عاصمة الثقافة الإسلامية فأصرّ على التحول إليها على متن دراجته وأعلم الآنسة إيناس الشرميطي والشاب حافظ مريبح وهما من سهرا على الترجمة الحرفية بيننا وبين الضيوف الأجانب أعلمهما بأنه ينوي مواصلة رحلته على متن الدراجة إلى الجنوب التونسي حيث سيتحول من القيروان مباشرة إلى قابس ثم جربة ثم توزر.
وعندما سألناه عن سبب هذه الزيارات التي سيقوم بها أجابنا بأنه يريد اكتشاف الجنوب التونسي وروعته خاصة وأنه سمع الكثير عن جزيرة الأحلام جربة كما أضاف أنه مغرم باكتشاف المعالم البيئية بحكم دراسته في هذا المجال.
أنيس الكناني
باجة: المشاريع الصناعية تزيد في عروض الشغل
باجة «الشروق»:
شهدت عروض الشغل في ولاية باجة خلال الثمانية أشهر المنقضية من هذه السنة تسجيل 2084 عرض شغل جديد أي بزيادة تقدر ب27٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2008 منها 257 عرضا لفائدة حاملي الشهائد العليا بتطور بنسبة 36٪ وذلك لما عرفته الجهة من حركية على مستوى الاستثمار الصناعي خاصة واستعداد بعض المؤسسات بمجاز الباب للدخول طور الإنتاج وبعض إحداثات الشغل الأخرى التي تم استكشافها من خلال المتابعة اللصيقة التي تقوم بها مصالح التشغيل لمختلف المؤسسات الاقتصادية.
وقد ساهمت البرامج النشيطة للتشغيل في معالجة 804 طالب شغل منهم 480 حامل شهادة عليا بنسبة 60٪ من جملة العقود وتتكلف الدولة ب50٪ من الأجور المدفوعة بعنوان انتداب حاملي الشهائد العليا: 143 منتفعا وتربصات الإعداد للحياة المهنية لفائدة حاملي الشهائد العليا: و200 منتفع بعقود إدماج حاملي الشهائد العليا و24 منتفعا في نطاق مشروع تنمية روح المبادرة و92 منتفعا منهم 74 حامل شهادة عليا في إطار تربص تطبيقي بالمؤسسات و21 منتفعا منهم 20 حامل شهادة عليا في إطار منح مرافقة لمدة سنة و14 منتفعا منهم 9 حاملي شهائد عليا في إطار تكوين تكميلي لفائدة حاملي الشهائد العليا.
وقد بلغت مطالب الشغل غير الملباة حتى آخر شهر أوت من السنة الجارية 3802 منهم 883 بصدد التربص بالمؤسسات مقابل 2768 خلال نفس الفترة من سنة 2008 مسجلين بذلك زيادة بنسبة 37٪ بالنسبة لجميع الفئات وب35٪ بالنسبة للطلبات الخاصة بحاملي الشهائد العليا حيث بلغت 2088 طلبا منهم 666 بصدد التربص بالمؤسسات.
المنجي بلخوجة
مع الناس: لماذا تعطل مشروع المقبرة الجديدة بباجة؟
يلاحظ كلّ زائر للمقبرة الإسلامية سيدي صالح الزلاوي بمدينة باجة ضيق المكان والتصاق القبور ببعضها مما يصعب عملية حفر قبور جديدة.
وقد أعدت البلدية مشروعا لإنجاز مقبرة جديدة بباجة الشمالية ويناشد الأهالي الجهات المسؤولة للإسراع باستكمال الملف الفني والقيام بالأشغال اللازمة للمكان الذي اختارته ليكون مقبرة جديدة بباجة الشمالية والذي أصبح حاليا مصبّا للأتربة وفواضل البناء بصفة فوضوية.
نور الدين المغراوي (باجة)
رد من الشركة الجهوية للنقل ببنزرت
تبعا للمقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 17 سبتمبر 2009 بركن «قف» تحت عنوان «متى تنتهي معاناة أهالي دشرة «تاهنت» بخصوص عدم دخول الحافلة التي تربط مدينة تونس بجومين إلى بلدة تاهنت نحيطكم علما أن الخط المذكور هو خط للنقل بين المدن يخضع لكراس شروط تضبط به نقاط التوقف، وقد حرصت الشركة على إدراج «تاهنت» ضمن كراس الشروط عقب تعبيد الطريق المؤدي إليها سنة 2003 والذي ما يزال غير صالح للجولان حيث يصعب على الحافلة الدوران داخل البلدة لضيق المكان.
وتجدر الإشارة إلى أن المسافة التي تفصل مكان نزول الركاب عن البلدة هي 300 متر فقط وليس كيلومترا كما ورد بالمقال كما أن حالات عطب الحافلة التي تؤمن هذا الخط نادرة جدا وإن وجدت فعملية إصلاحها أو تعويضها تتم في الإبان وبسرعة قياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.