شريحة نجوم الفن التي بدورها تمثل البلاد في التظاهرات الوطنية والاقليمية والدولية تهمها هذه المباراة الهامة وتتناغم معها بشكل كبير فتحرص على الحضور والتشجيع والمساندة. «الشروق» استجلت آراء بعض العناصر من نجوم الفن فكانت كالآتي: نوال غشام: التأكيد.. ولا خيار غير الانتصار تعتبر مباراة اليوم فرصة للتأكيد على ان منتخبنا الوطني الذي نجح في المناسبات الثلاث المتتالية الاخيرة 98 و2002 و2006 فضلا عن 1978 وذلك في المشاركة في كأس العالم لا يمكن له ان يفرط في هذه الفرصة لمزيد الاعلان ان تونس لها اشعاعها العالمي وبالتالي فإنه وبعد تعادل نيجيريا في أبوجا والهروب عليها بفارق نقطتين اثنتين لابد من الانتصار الذي لا نرضى بأي خيار غيره حتى نقترب من خط التأهل الذي نحن جديرون به.. وثقتنا كبيرة في أبنائنا. محمد الجبالي: سنردد أهازيج الفرح سبق لنا التأكيد وعلى أعمدة «الشروق» نفسها على أنه لا مجال لانتظار اي نتيجة غير التي نضمن من خلالها الترشح للمونديال خاصة أنه لم يبق لنا غير الذي في متناولنا بعد عودتنا بالتعادل الثمين من نيجيريا وبالتالي فإننا سنردد ان شاء ا& أهازيج الفرح وسننتصر بشرط عدم استسهال المنافس. منيرة حمدي: مربوحة... مباراتنا اليوم ان شاء ا& ستكون «مربوحة» خاصة ان أبناءنا أكدوا روحهم الانتصارية في «أبوجا» بالذات وذك ضد نجيريا وكان بإمكانهم العودة بالانتصار.. كما ان عناصرنا تعتبر هي الافضل والاجدر بالتأهل للمونديال الذي لا نستطيع التفكير ولا استيعاب مسابقة مونديال دون حضور تونس فيها. عدنان الشواشي: أبطال... لا مكان لهم الا في المونديال كنت في المناسبة السابقة قد ذكرت أبناءنا بأسامة الملولي مقترحا على كل عنصر منهم ان يتذكر هذا البطل الذي فرض حجمه واشعاعه من اجل تونس في أكبر التظاهرات الرياضية العالمية وحصد الذهب. وأعود اليوم لأقول لهم انتم ايضا أبطل فحققوا الآمال وكونوا «رجال» لضمان التأهل للمونديال... وثقتي كبيرة فيكم بعد المردود الذي قدموه في نيجيريا. ليلى الشابي: أبناؤنا مدركون لمسؤوليتهم اذا أدرك منتخبنا الوطني هذا المستوى ولم تبق له غير خطوتين اثنتين منهما خطوة هذا اليوم وذلك ضد كينيا وعلى قواعدنا برادس بالذات وأمام عشرات الآلاف من التونسيين فإنه لا مجال للتفريط في فوزنا الذي يجعلنا نقترب اكثر من الترشح وضمان ورقة العبور الى المونديال.. واعتقد ان أبناءنا مدركون لمسؤوليتهم الوطنية. نعيمة الجاني: «الليلة عيد» المنطق يفرض ان ننتصر ونعبر هذا المشوار طالما ان تونس متألقة ولها شأنها وحجمها في مثل هذه التظاهرات ولذلك فإنني اعتقد انه ليس معقولا ان لا يكون منتخبنا في المونديال بعد تعدد مشاركاتنا سواء بالارجنتين 1978 او بفرنسا 1998 او باليابان وكوريا الجنوبية 2002 أو بألمانيا 2006 خاصة ان لمنتخبنا تقاليده وخبرته ومن المفروض ان نغني هذا المساء «الليلة عيد».