أكدت نيكول غولدستون ابنة رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، القاضي ريتشارد غولدستون، ان والدها خفّف الاتهامات الموجهة الى إسرائيل التي تضمنها تقرير اللجنة. وأشارت نيكول غولدستون في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال أمس الى أنه لولا والدها لكان التقرير أشدّ وأخطر على اسرائيل التي شنّت الحرب على غزة. وتابعت قائلة «ان ريتشارد غولدستون أخذ على عاتقه المهمة من أجل العمل على تحقيق السلام وقد تحدثت معه كثيرا قبل قبوله بمهمة تولي رئاسة لجنة تقصّي الحقائق وبعد أن تولاها أيضا». وفي اطار دفاعها عن والدها ضد الاستنكار الذي لقيه التقرير في الأوساط الصهيونية داخل الأراضي المحتلة وخارجها قالت نيكول غولدستون «اعرف بصورة أكيدة أنه اعتقد أنه يفعل ما هو أفضل بالنسبة للجميع.. والجميع يعملون لصالح اسرائيل» على حدّ تعبيرها. وأكدت المتحدثة أن والدها يحب الكيان المحتل وأنه قد ترأس اللجنة أملا منه في التعاون مع الاسرائيليين والعكس أيضا وانه يريد المساعدة في إيجاد حل للاحتلال، وفق ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال. وأقرّت نيكول بأن تقرير والدها تضمن أمورا صعبة عن اسرائيل. ويعرف ريتشارد غولدستون نفسه على أنه صهيوني، وهو يهودي من جنوب افريقيا، ونشير هنا أيضا الى أنه الرئيس الفخري لعدة هيئات في اسرائيل من بينها مجلس إدارة شبكة مدارس «آورط» ولجنة «أصدقاء الجامعة العبرية» في القدس.