كما سبق وذكرنا تم الاتفاق مع الحارس الدولي الغاني سامي أدجى ونعود اليوم لنؤكد أن العقد ما بين الطرفين سيمتد الى ثلاثة مواسم والحارس سيصل الى تونس ظهر الغد الاربعاء لاجراء الفحص الطبي وإمضاء العقد المتفق عليه، وهو غني عن كل تعريف ويلعب في المنتخب الغاني من سنوات... كما ساهم في فوز المنتخب الغاني بكأس افريقيا للاواسط سنة 1999 وتم اختياره أفضل لاعب... وفي نفس السنة شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم للاواسط وانهزم المنتخب الغاني ضد اسبانيا التي فازت فيما بعد بالكأس. التعاقد مع الحارس سامي أدجى هو بكل المقاييس مكسب كبير لفريق النادي الافريقي الراغب في تقوية صفوفه بجلب بعض اللاعبين الممتازين لكل الخطوط والمراكز وقد كانت البداية بحارس ممتاز للغاية وكأن الهيئة عملت المستحيل قبل الفوز بهذه الصفقة التي ستستأثر بالاهتمام في الجلسة العامة مساء اليوم. ** البحث عن مدرب رغم ان الافريقي قد عقد العزم على جلب مدرب تونسي فإن آخر التطورات التي عرفها موضوع المدرب الوطني نبيل معلول جعل السيد الشريف باللامين رئيس النادي يضطر للبحث عن مدرب أجنبي مرة أخرى وهناك بعض الاسماء... ولئن تعذر جلب كاسبرزاك بعد أن أمضى عقدا جديدا فإن اسم الفرنسي هنري سطانيو عاد ليطفو على السطح مجددا وهو مدرب سبق له أن درب مرسيليا... وسودون بفرنسا، ودرب في غينيا وأخيرا المنتخب المالي. ** هل يأتي درامون تراوري؟ تشير كل الدلائل الى كون المحادثات مع المهاجم المالي لفريق الاسماعيلي المصري قد عرفت تقدما كبيرا وان هذا اللاعب قد يحل بتونس في أواخر هذا الاسبوع بعد الاتفاق بين جميع الاطراف على المبلغ المالي. ولو تمكن الافريقي من جلب هذا المهاجم الكبير الذي توّج الموسم الماضي بلقب هداف كأس رابطة الابطال الافريقية بثمانية أهداف... فأكيد أنها صفقة الموسم وسيصبح الفريق قويا ومختلفا تماما عن السنوات والمواسم الماضية... وقد علمنا أن جزءا كبيرا من أموال صفقة السعيدي ستذهب الى فريق الاسماعيلي ومهاجمه المالي درامون تراوري. ** أي مصير للحارس عزيز؟ الحارس خالد عزيز غير المرغوب فيه والراغب في مغادرة الافريقي بعد أن تحمّل وحده كل الاخطاء مازال لم يعرف الى أين سيتحوّل الموسم الجديد وهل سيغادر الافريقي بصفة نهائية أم أن خروجه من الحديقة سيكون في شكل إعارة وكان الحارس خالد فاضل قد عرف تقريبا نفس المصير بعد هفوة في نهائي كأس تونس ضد الترجي الرياضي وهدف الجعايدي الشهير... خالد عزيز في الحقيقة آخر حارس فاز معه النادي الافريقي بلقب وهو كأس تونس لسنة 2000 وهو حارس مهذب ومتخلق لكن ظروف الافريقي ومشاكله الداخلية أثرت فيه بشكل سلبي فكان ولابد من تحمل المسؤولية.