أعلنت حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس عن بنود استراتيجيتها الجديدة تجاه السودان التي تقوم على التواصل مع الحكومة السودانية وتقديم حوافز لقاء عملها لإحلال السلام، ولكن مع عدم التخلي عن العقوبات المفروضة على السودان. وعزا أوباما طرح ما سماه «استراتيجية شاملة لمجابهة الوضع الخطر والملح في السودان» إلى أن السودان سيقع في مزيد من الفوضى إن لم يكن هناك تحريك سريع وقال في بيان بهذا الشأن «اذا تحركت حكومة السودان من اجل تحسين الوضع على الارض والعمل من اجل السلام ستكون هناك حوافز وان لم يحدث ذلك فسيكون هناك ضغط متزايد من جانب الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي». وأضاف انه في الوقت الذي تعمل الولاياتالمتحدة وشركاؤنا الدوليون على القيام بمسؤوليتنا فإنه ينبغي على حكومة السودان القيام بمسؤولياتها باتخاذ خطوات ثابتة في اتجاه جديد».