إن جماهير النجم الرياضي الساحلي التي ترعرت وأينعت في ظل هذا العهد السعيد لفخورة بمساندة ترشح سيادة الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية القادمة وهي إذ تعتز بهذا الترشح الذي يعبر عن صدق اخلاص صاحبه لوطنه وعن استجابته لنداء شعبه لواعية بأهمية هذا الموعد الذي سيكون شاهدا تاريخيا على التفاف أمة ناضجة حول قائدها الأوحد ولمدركة لما قدمه هذا القائد لشباب هذا البلد من بناء حضاري شامل ومن خيارات متبصرة ومن آفاق واعدة. لقد أكدت العقود الأخيرة لهذا النظام الجمهوري بعد نظر الرئيس زين العابدين بن علي الذي صاغ مشروعا حضاريا متكامل الأهداف ومحافظا على كل التوازنات رغم ما اعترى السنين الأخيرة من متغيرات وهزات بفضل نظرة استشرافية لهذه التحولات ولسبل التفاعل معها. وإن ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ومن مناخ سياسي واجتماعي سليم في كنف تنمية شاملة ومسيرة اصلاح رائدة لدليل على توافق رؤاه الواضحة مع تطلعات كافة فئات شعبه ومشاغلها. أما فيما يخص شبابنا فإن ما يثلج أفئدته هو شعوره العميق بأنه أصبح بفضل الرئيس بن علي شريكا فاعلا في مجهود الارتقاء بتونس الى الأفضل لما وفره له من رعاية شاملة وتفاعل دائم مع مشاغله وطموحاته الشيء الذي رسخ في أذهانه مفهوم الديمقراطية كأسلوب عيش ومنهج حياة وثمن لديه حقوق الإنسان والحريات العامة. ذلك أن سياسة الرئيس زين العابدين بن علي طيلة قيادته لمسيرة هذه الأمة كانت دوما حريصة كل الحرص على الاحاطة بالشباب وتعزيز دوره في الحوار والتافهم بين شعوب العالم مما يفسر مبادرة سيادته الداعية الى اعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب وإلى عقد مؤتمر دولي للشباب تحت رعاية الأممالمتحدة. وهذا المقترح يأتي تتويجا لميثاق الرياضي الذي تم اعتماده يوم 7 نوفمبر 2008 ولاحداث المنتدى الوطني الدائم للحوار مع الشباب ليؤكد للجميع أن هذا الحوار ليس بظرفي بل يهدف إلى فتح قنوات المشاركة ويثري حصاد التألق والاشعاع الذي حققته الرياضة التونسية بفضل ما توفر لها من دعم رئاسي موصول وبنية أساسية متطورة. وإن الشهادات الدولية المتتالية لصياغة سيادته لمقاربات سليمة كتلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي وضرورة التضامن الدولي حول قيم كونية تجعل من الإنسان قيمة عليا تتقاطع عندها كل البرامج والاهتمامات من أجل تحقيق أمن الانسانية ورفاهها، لتعكس سداد رأيه وحكمة قيادته ورجاحة عقله. ذلك أن ما حققته تونس منذ فجر التغيير المبارك من انجازات ومكاسب ونجاحات يبعث لدى الجميع الشعور بالنخوة والإطمئنان على المستقبل ويمكن من تعبئة القوى الوطنية لرفع كافة التحديات وينشر الدفء والسكينة في القلوب في كنف التضامن والتآزر والتكاتف. من أجل هذا كله ستبذل جماهير النجم الرياضي الساحلي يوم 25 أكتوبر 2009 قصارى الجهد بشرف ومسؤولية لانجاح هذا الموعد التاريخي المجيد وستكون معبأة التعبئة المثلى لتساند الرجل الذي وعد فأوفى والذي سطر فجنى والذي أخرج من فضاء صفصف مرتعا أخضر خصبا. فكونوا يا محبي النجم في مقدمة من يراهن مرة أخرى على الرئيس زين العابدين بن علي وفي صدارة من يؤمن بإرادته في اسعاد المواطن التونسي . عن الهيئة المديرة للنجم الرياضي الساحلي