في كل مهرجان ثقافي تجد دار الثقافة تئن بما حملت وجوه لم نألفها من قبل بدلات جديدة و«ربطات عنق» بكل الألوان وما إن يتم افتتاح المهرجان من طرف مسؤول جهوي أو قادم من بعيد، وبعد كلمة الترحيب والشكر والتمجيد ينصرف المسؤول وعلى خطاه نصف الجالسين في القاعة وفي الاستراحة ينقص نصف النصف حتى لا يبقى في الدار الا أصحابها ومن جاء من اجل الثقافة التي يجهل المثقفون الجدد انها سند للتغيير وبها تزدهر الشعوب وترتقي «وما يبقى في الواد كان حجرو».