رغم التحذيرات والحملات التحسيسية للتقليل والحدّ من حوادث المرور، فإن بعض سوّاق السيارات والحافلات والتاكسيات والشاحنات الثقيلة والخفيفة، مازالوا يقودون سياراتهم في مناطق العمران وفي المناطق التي يجب فيها تحديد السرعة الى أدناها، بسرعة جنونية ودعني أقول بسرعة الصاروخ، وهو ما يؤدي في النهاية الى حوادث مرورية قاتلة، يذهب ضحيتها المترجلون من الأطفال والأبرياء!! وعلى ذلك لابدّ من بعث فرق متجوّلة لشرطة المرور في المناطق الآهلة بالسكان، حتى تردّ وعي كل سائق متهوّر الذي كأن على رأسه الطير!!