بعد مرور (22) سنة على التغيير (7 نوفمبر 1987 7 نوفمبر 2009) ماذا يمكن أن يقول نجوم الرياضة في تونس عن هذه المحطة الهامة في تاريخ البلاد التي تزامنت مع التعلق الكبير برئيس الدولة وصانع التغيير الذي جدّد الشعب التونسي تمسكه به قبل (13) يوما فقط إيمانا منه بأنه الوحيد القادر على كسب الرهانات ورفع التحديات..؟ «الشروق» رصدت آراء النجوم فكانت كالآتي: الهادي لحوار: ذكرى عزيزة على كل التونسيين هي ذكرى عزيزة على كل التونسيين الذين يدركون أن (22) سنة تعتبر على مستوى السنوات قليلة لكنها على مستوى الانجازات تبقى كبيرة ورائدة مما جعل البلاد تكون محل تقدير واحترام مختلف الدول الأخرى وخبرائها وأخصائييها في مختلف المجالات كما أن الانجازات الرياضية تغني عن كل تعليق ولا يمكن تعدادها في مختلف المناطق والجهات بعد أن كانت متواضعة وهو ما أهل تونس للترشح للمونديال في ثلاث مناسبات كاملة 98 بفرنسا و2002 باليابان وكوريا الجنوبية و2006 بألمانيا وإن شاء اللّه 2010 أيضا بعد حصولنا على كأس افريقيا 2004 فضلا عن نجاحات الاختصاصات الرياضية الأخرى وتنظيمنا لدورة مونديال كرة اليد وغيرها ودورة الألعاب المتوسطية وتألق الرياضية التونسية على كل الواجهات بما في ذلك تميّز أسامة الملولي عالميا في عهد التغيير المبارك هذا الذي لا يدفعنا إلا لمزيد تعميق عملنا بما يدعم التتويجات ويساهم في رفع التحديات. محمد القمودي: نجاحات على كل المستويات بشكل أو بآخر فإن الذكرى (22) للتغيير المجيد تعتبر محطة هامة في تاريخ تونس الساطع والناصع بالنجاحات على كل المستويات والواجهات.. وهي ذكرى للوقوف والتأمل لما كانت عليه البلاد وما أصبحت تتميز به تنمويا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وأيضا رياضيا.. هذا القطاع الذي شهد التطور والنجاحات بما يؤكد أن العناية به كبيرة وما علينا إلا رد الجميل لصاحب الجميل وصانع التغيير سيادة الرئيس زين العابدين بن علي. هند الشاوش: دعم المرأة والرياضة في عهد التغيير إذا عرفت البلاد النجاحات الكبيرة في هذه الفترة القصيرة التي لا تتجاوز (22) سنة بعد التغيير المبارك فإن المرأة التونسية نالت حظوظها بالشكل الهام الذي جعلها شريكا فاعلا للرجل في كل القطاعات بما في ذلك الرياضة التي سجلت فيها حضورها ونجاحها بما يترجم حقيقة العناية الكبيرة التي تجدها بفضل القرارات الجريئة لفائدتها.. وفي اعتقادي فإن المناسبة هامة جدا لمزيد التأكيد أن التغيير المبارك وفر لكل التونسيين نساء ورجالا سبل التألق وما علينا جميعا إلا أن نكون على العهد أوفياء لصانع التغيير من أجل مزيد الرقي والازدهار لتونس ورفع التحديات. زياد الجزيري: إنجازات عملاقة.. رغم أنني ظللت من المهتمين فقط بالرياضة فإنني أرى أن ما تحقق في تونس التغيير من انجازات ضخمة وعملاقة وذلك على كل الواجهات يعد علامات مضيئة لازدهار البلاد التي أصبحت قبلة السياح الأجانب بمختلف جنسياتهم كما أن المشهد الرياضي سجّل النجاحات الكبيرة وذلك بعد توفر المنشآت الضخمة التي تترجمها القاعات المغطاة التي تغطي مختلف جهات الجمهورية والملاعب المعشبة والتي كثيرا ما تتدعم بانجازات إضافية أخرى تواكب العصر وتمهد لنجاحات المستقبل على غرار القرار الأخير الذي سيجعل طاقة استيعاب الملعب الأولمبي بسوسة على سبيل الذكر ولا الحصر تدرك (40) ألفا بعد أن كانت لا تتجاوز (25) ألفا فقط.. وبالتالي فإن تعداد الانجازات كلها يعد صعبا ويفرض علينا العمل ثم العمل لمزيد التأكيد على وفائنا لصانع التغيير المبارك وولائنا لتونس التي أصبحت مفخرة نعتز بها ونرفع كل التحديات من أجل كسب الرهانات التي يرسمها سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بعقل متبصر ورشيد وبسياسة حكيمة. شكري الواعر: نجاح على كل الوجهات الذكرى (22) للتغيير المبارك تعتبر محطة هامة ومضيئة في تاريخ تونس التي حققت نجاحاتها في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاعنا الرياضي الذي تعززت فيه البنية التحتية بما يجعلنا نفتخر بتجهيزاتنا ومنشآتنا الرياضية كما أننا نجحنا في عهد التغيير في الحصول على كأس افريقيا للأمم ولأول مرّة وذلك سنة 2004 كما أننا نجحنا في الترشح لكأس العالم بعد المرة الوحيدة والأولى التي تجسدت سنة 1978 وذلك في سنوات 1998 بفرنسا و2002 باليابان وكوريا الجنوبية و2006 بألمانيا ونرنو بكل أمل وتفاؤل لمزيد تعزيز الترشح لمونديال 2010 بجنوب افريقيا فضلا عن نجاحات مختلف الاختصاصات الرياضية الأخرى بما في ذلك خاصة نجاح السباح الأولمبي أسامة الملولي في عديد التظاهرات التي تم فيها رفع الراية التونسية عاليا وان شاء اللّه سنرفع التحديات اللاحقة لكسب كل الرهانات في ظل السياسة الحكيمة لصانع التغيير المبارك سيادة الرئيس زين العابدين بن علي.