أيا وجع الفؤاد والكلمات... أيا عشا فيك عشش الغرباء... غدوت بحزنك مأوى للغزاة... أنت العبارة... والشوق إليك قد مات... مات وأصبحت وحدها الهمسات... وأصبحت وحدها الدمعات... فلسطين أيا قلب القلب وروح الفؤاد... ها أنت في الواجهة فأين ذاك العناد...؟ وا فلسطين... وا عراق... وا قدس... وا بغداد... وا مدن الاحزان والفراق... أين ذاك العناد...؟ أين ذاك العناد...؟ أيا بغداد كيف أوصل إليك أخبار فلسطين... وأنت أراك بالدمع تبكين...؟ سلاما للشعراء والانسان وحبا أبديا من الفؤاد... فلسطين أيا مشرق العمر والكتاب... أيا حلما أبديا فيك أغلقت كل الابواب... كيف للعاشق أن يهواك بلا وصال، بلا إعجاب...؟ أهديك هذا القصيد... وأهدي لعراقنا هذا النداء العنيد...