محجوب طلب من اللاعبين طيّ صفحة الكأس لأن مشوار البطولة هو الأهم بالنسبة للشبيبة...وأكّد لأبنائه أن كرة القدم والرياضة عامة كلها دروس، لذلك لابد من الاتعاظ من الهفوات والاخطاء ليتحسّن المردود كما ناشد محجوب لاعبيه ضرورة مواصلة العمل في اطار من الجدية والانضباط لمواصلة حصد النتائج الايجابية سيما وأن الفريق تنتظره مواجهات صعبة في البطولة خلال الجولات الاخيرة من مرحلة الذهاب حيث ستواجه الشبيبة الترجي الرياضي التونسي في تنقل صعب ثم تستقبل الاتحاد الرياضي المنستيري والأمل الرياضي بحمام سوسة ليتحوّل زملاء المحجوبي في آخر جولة الى باجة. كان بالامكان ان يكون مردود اللاعبين في لقاء الكأس بين الشبيبة والاتحاد افضل... كما كان بالامكان ان يرتفع المستوى الفني للمباراة الى درجة أفضل بكثير مما شاهدناه لو كان ملعب حمدة العواني في أحسن حالاته... صراحة حالة الملعب أصبحت تشكل خطرا على صحّة اللاعبين لكثرة الحفر الموجودة بعد أن تآكل العشب في أكثر من جزء منه... وهو ما يتطلّب تدخّلا سريعا من البلدية والجهات المسؤولة للصيانة وايجاد الحلول العاجلة حتى لا تضطر الشبيبة لمواصلة مشوار البطولة خارج قواعدها. وضعية صعبة لماهر عامر مرّة أخرى يقف الحظ ضد المهاجم ماهر عامر الذي صام عن التهديف منذ أول جولة من البطولة بعد أن أهدى هدف الفوز للشبيبة أمام الترجي الجرجيسي في ملعب حمدة العواني بالقيروان... وبعد هذه المباراة تراجع مردود هذا اللاعب الذي لم يعرف طريق الشباك من جديد ورغم احتجاجات الاحباء وغضبهم فإن مراد محجوب تمسّك بلاعبه وجدد فيه الثقة وشرّكه في جل المباريات بما في ذلك لقاء الكأس أمام الاتحاد الرياضي المنستيري. ولكن الكرة عكست ماهر عامر الذي أخفق حتى في تسجيل ضربة الجزاء الترجيحية... وهو ما أشعل لهيب غضب الاحباء والأنصار بعد المباراة، مما أثّر كثيرا في نفسية هذا المهاجم الذي نعتقد أن وضعيته أصبحت صعبة في الشبيبة بعد أن تعقّدت الأمور أكثر من ذي قبل خاصة في علاقته بجمهور الاخضر والأبيض. عقاب صارم اللقطة اللارياضية وغير الاخلاقية التي أتاها الحارس الاحتياطي للاتحاد الرياضي المنستيري أثارت احتجاج وغضب جمهور الشبيبة ونحن من جهتنا نندّد بهذا التصرّف اللامسؤول والسلوك المشين من حارس يحمل ألوان مدرسة عريقة مثل الاتحاد... والأكيد أن أهل القرار في الاتحاد أو لجنة العقوبات في الجامعة ستتخذ القرار اللازم والحازم لقطع دابر مثل هذه التصرفات المشينة في ملاعبنا.