رغم أنّ ا لمردود لم يكن مقنعا بالمرة ورغم مرارة الخيبة والظروف التي أرهقت أعصابنا جميعا بتسارع الدقائق والأحداث والتأرجحات التي تضعنا حينا في صدارة المجموعة وبالتالي تأهلنا للمونديال وحينا آخر تبعدنا عن ذلك خاصة أن المسألة كانت متعلقة طيلة فترة اللقاء بنتيجة ملعب نيروبي بكينيا التي طالما انتظرنا منها الهدية في غياب روح لاعبينا وضعف مردودهم وخروجهم عن النص رغم أن هذا النص يهمنا جميعا ويهم مصير كرتنا التونسية التي من العيب ومن المخجل وحتى من «العار» أن تغيب عن أول مونديال تحتضنه دولة إفريقية ونعني بها جنوب إفريقيا. أمّا عن سيناريو الخيبة الذي نعود لنؤكد أنه دمّر أعصابنا فقد كان كالآتي: قبل البداية: تونس (11 نقطة) نيجيريا (9 نقاط) إلى حد الدقيقة (20): تونس (12) نيجيريا (9) وقد تعززت حظوظنا أكثر بإلحاق هزيمة بنيجيريا سجلها الفريق الكيني في الدقيقة (20) وتواصلت النتيجتان على حالهما إلى حدود الدقيقة (67). الموزمبيق تونس (00) كينيا نيجيريا (10) الدقيقة (68): سجلت نيجيريا هدف التعادل (11) في شباك كينيا وعندها أصبحت الأوضاع كالآتي: تونس (12ن) نيجيريا (10ن) الدقيقة (70): تغيّرت الظروف بسرعة بعد مضاعفة نيجيريا النتيجة (12) وأصبح بموجبها التأهل لنيجيريا بحكم التعادل في النقاط وفارق الأهداف المدفوعة والمقبولة نيجيريا (12) تونس (12) الدقيقة 82: عدنا بفضل تعديل كينيا للنتيجة (22) إلى كرسي التأهل للمونديال رغم أنه وفي تلك اللحظة كان فريق الموزمبيق قد سجل هدف انتصاره على حسابنا (10) عن طريق «داريو». تونس 11 نيجيريا 10 الدقيقة (86) سجّلت نيجيريا هدفها الثالث مقابل بقاء نتيجة الموزمبيق وتونس على حالها (10) لصالح المحليين وبذلك يكون التأهل لنيجيريا وذلك كالآتي: نيجيريا: 12 تونس: 11 الدقيقة (90) +4 أعلن الحكم الإيفواري عن نهاية مباراتنا مع الموزمبيق بفوز المحليين (10) مقابل انتظار ما يمكن أن يأتي من ملعب نيروبي ولكنه لم يأت فظلت الأمور على حالها وكانت المرارة والخيبة لنا والترشح لنيجيريا نيجيريا: 12 تونس: 11