بعد انسحاب المحمدي من دفة التسيير وتعويضه بتوفيق رحومة عاد الامل وعادت معه الحياة تدب بالاخضر والابيض فقد تنفس الاحباء الصعداء بعد أن عمل رحومة جاهدا لاستئصال الداء فقدم ما تيسّر لديه من مال، لكن المنتدبون لم ترضهم أنصاف الحلول فقاطعوا التمارين من جديد بعد أن استعصى على رئيس الجمعية إتمام وعوده المتمثلة في تسديد بقية المستحقات. وكنتيجة منطقية للازمة المادية الخانقة التي تمر بها الجمعية فإن المدرب عبد المجيد الحمادي رأى أنه من الافضل الانسحاب في صمت إكراما لجماهير مكثر التي يكن لها التقدير والاحترام حسب تعبيره ل «الشروق». بن سدرية خلفا للحمادي حتى لا يبقى اللاعبون مهمشين في التمارين وبدون ربان يوجههم سارع السيد توفيق رحومة للتعاقد مع مدرب نادي الروحية سابقا بن سدرية الذي انطلق مؤخرا مع المجموعة وخاض معهم لقاء نجم الفحص الذي هزموا على إثره بهدف دون رد. الحارس الشافعي ينشد الرحيل هذا ما أكده لنا مؤخرا الحارس الاسعد الشافعي المنتدب في شكل إعارة من جمعية منوبة بأنه سيضع حدا لنشاطه الكروي مع نادي مكثر وذلك بسبب الوعود الوهمية من قبل رئيس الجمعية في تسديد بقية مستحقاته المادية. أي حل للمنتدبين؟ السيد توفيق رحومة رئيس الجمعية أصبح بين مطرقة نقص المال وسندان اللاعبين فالعنصر الاول يعتبرر شبه مفقود رغم بعض الوعود في حين أن العنصر الثاني لا يستطيع الركض وراء كرة لا تدرّ عليه بالمال لذلك تاه اللاعبون بين مفترق الطرق حيث شارك خلال لقاء الاحد الفارط أمام نجم الفحص سوى 4 لاعبين فقط من جملة 11 لاعبا أساسيا وهم عصام الزغلامي، عربي السعنوني، عبد الكريم العوجي ومحمد الجندوبي. فأي مصير للاخضر والابيض في قادم الجولات؟ وهل سيتواصل سبات الاحباء خاصة في وقت الضيق؟: