السيد عبد المجيد الشتالي صانع ملحمة الأرجنتين هو أول من تولى قيادة النجم والمنتخب معا حيث كان يشرف على النجم الساحلي عندما تم التعاقد معه في شهر فيفري 1975 قبل أن يتفرغ فيما بعد للمنتخب الوطني ويحقق أفضل انجاز حتى يوم الناس هذا حيث قاد تلك المجموعة الى نهائيات كأس العالم 1978 بالأرجنتين وحقق أول انتصار للعرب والأفارقة. المدرب عامر حيزم تم التعاقد معه في شهر ديسمبر 1978 خلفا لعبد المجيد الشتالي وكان السيد عامر حيزم وقتها يشرف على الملعب التونسي الذي كان يسيطر على البطولة لكن ابن المنستير وجه الدعوة للعديد من لاعبي الملعب التونسي وفشل المنتخب في التأهل الى الألعاب الأولمبية فتعرض منخبنا لهزيمة ثقيلة في ليبيا (03) بعد الانتصار هنا بهدف لصفر بعدها تم التخلي عن المدرب المذكور... في شهر أوت 1988 تم التخلي عن المدرب توفيق بن عثمان الذي قاد المنتخب لنهائيات الألعاب الأولمبية بعد ان أزاح المغرب ومصر التي هزمها هناك بهدف لصفر وتم تعيين طوني بتشنزاك وهو مدرب للترجي وفي نهائيات سيول تعادل المنتخب في مرتين وانهزم بالأربعة. فترة بتشنزاك دامت من أوت وحتى شهر سبتمبر 1988 أي لمدة شهرين وفشل الفني البولوني في فعل أي شيء ايجابي. عاد طوني بتشنزاك مرة أخرى للمنتخب خلال الفترة الممتدة من جويلة وحتى نوفمبر 1989. فشل الرجل في المباريات الودية حيث تعادلنا هنا سلبيا مع الجزائر وتعرض المنتخب لهزيمة مخجلة من مصر (04) بالمنزه قبل أن ينهزم مع الكامرون ذهابا وإيابا في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم... فوزي البنزرتي هو الآخر درب المنتخب في نهائيات كأس افريقيا 1994 بعد ان تم التخلي عن الزواوي بعد الهزيمة أمام مالي (02) وكان البنزرتي يدرب وقتها الترجي وكان المنتخب مطالبا بالفوز ضد الزايير بأي نتيجة حتى يترشح لكن المنتخب تعادل بعد أن كان فائزا بهدف لصفر مما جعله ينسحب وتنتهي رحلة فوزي البنزرتي بعد خمسة أيام من (26) مارس وحتى يوم (30) من نفس الشهر. على منوال الشتالي نتمنى ان يحالف النجاح المدرب فوزي البنزرتي هذه المرة وينسج على منوال المدرب القدير عبد المجيد الشتالي الذي نجح مع النجم والمنتخب وتعتقد ان المدرب فوزي البنزرتي الآن يملك الخبرة اللازمة للنجاح في مهمته هذه المرة.