عثرت أجهزة الأمن في الفيلبين أمس على جثث 21 شخصًا كانوا ضمن مجموعة من السياسيين المحليين والصحافيين اختطفوا جنوب الفليبين. وقال الجنرال الفريدو كايتون: «لقد وصلت قواتنا إلى المنطقة التي وقعت فيها عملية خطف السيارات والأشخاص، وهؤلاء الأشخاص تم قتلهم بالرصاص من قبل المسلحين» بحسب وكالة «فرانس برس». وأضاف القائد العسكري الفلبيني: «لقد انتشلنا 21 جثة ورجالنا يواصلون تمشيط المنطقة بحثًا عن البقية». وكان الجيش الفلبيني طلب مساعدة جبهة تحرير مورو الإسلامية من أجل استعادة قس مخطوف، وقام بنشر مئات الآلاف من الجنود لإغلاق منطقة في مينداناو بجنوب البلاد. وتندرج الجهود المشتركة بين الحكومة الفليبينية وجبهة تحرير مورو التي تقاتلها من أجل الحصول على حكم ذاتي في جنوب الفيلبين ذي الغالبية المسلمة، ضمن اتفاق سابق بين الحكومة والقيادات المسلمة، لكن الحكومة مازالت ترفض تنفيذه.