انضم المحامي الفرنسي أندي شامي أمس الى هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين التي أصبحت تضم الآن 23 محاميا من دول عربية وأوروبية ومن الولاياتالمتحدة. وقال المحامي الفرنسي أصيل مدينة ميلوز في بيان له: لقد قبلت المهمة التي كلفتني بها عائلة الرئيس صدام حسين، رئيس الجمهورية العربية العراقية. وأضاف: لقد وافقت على هذه المهمة لأنني أعتقد ان محاكمة صدام لا يمكنها ان تتم باعتبار أنها محاكمة غير شرعية منددا في الوقت نفسه بموقف باريس التي كانت قد اعتبرت ان هذه المحاكمة شرعية. وأشار شامي الى أنّ أعضاء هيئة الدفاع عن صدام كانت قد اتصلت به في وقت سابق بخصوص محاكمة صدام... وقد باتت هيئة الدفاع عن صدام تضم الآن ثلاثة محامين فرنسيين هم إيمانويل لودوت ورولاند دوماس واندري شامي، وفق ما أكده رئيس الهيئة محمد الرشدان أمس.