بتنظيم من جمعية المسرح العربي بحمام سوسة تنطلق فعاليات الملتقى العربي الثامن لمسرح الطفل يوم 23 ديسمبر لتتواصل إلى يوم 29 من نفس الشهر بحضور خمس دول عربية وأربع فرق مسرحية تونسية. جديد هذه الدورة هو ادراج مسابقة لاختيار أفضل عمل مقدم اضافة الى جوائز أخرى خاصة بأفضل ممثل وممثلة واخراج وأيضا أفضل نص. أعمال في الميزان سيتنافس تسع مسرحيات في هذه الدورة وهما كالآتي : «البستان الجميل» اخراج المداني فتحي للجمعية الثقافية للمسرح بالجزائر. «سر الصندوق» اخراج عبد ا& إبراهيم لمسرح دبي الأهلي من الامارات «القمر وخوابي العسل» اخرج يوسف شموط لفرقة حماه من سوريا. «بيت الساحرات» اخراج بكر نايف للفرقة القومية للتمثيل بالعراق «جزيرة الشعراء» اخراج محمد عنان لجمعية اللقاء المسرحي بأصيلة من المغرب. أما المسرحيات التونسية فهي : «عبير والأقزام السبعة» لشركة فسيفساء للانتاج الفني «زنجار وتينة الجبار» لشركة فنون وثقافة مسرحية «حسناء القصر» للمركز الوطني لفن العرائس «أرض السلام» جمعية المسرح العربي بحمام سوسة. مسرحية «حقائب» في البال! إلى جانب العروض الموجهة للطفل برمجت ادارة الملتقى عرضا مسرحيا محترفا موجها للضيوف وحسب ما أكده لنا مدير الملتقى أنه بصدد التفاوض من أجل عرض مسرحية «حقائب» للمؤلف يوسف البحري والمخرج جعفر القاسمي والتي شكلت النقطة الأكثر اضاءة في أيام قرطاج المسرحية. الرجوع الى التوازن بعد غيابها لثلاث دورات تعود الفقرة الفكرية الى فعاليات هذا الملتقى حيث ستنعقد ندوة فكرية تحت عنوان «موقع مسرح الطفل في اللحظة التاريخية الراهنة» بمشاركة الأساتذة محمد المديوني، يوسف البحري ومحمود الماجري من تونسن عبد الإلاه فؤاد من المغرب يوسف شموط من سوريا، جابر الجابري من العراق. كما ستنظم على هامش الملتقى أمسية شعرية يشارك فيها الشاعران العراقي كريم العراقي والتونسي الحبيب زنات وسينشط الأمسية الاعلامي اللامع الحبيب جغام. أما عن بقية الضيوف والذين سيشكلون أعضاء لجنة التحكيم بدرية أحمد من الامارات العربية المتحدة، ابراهيم العسيري من المملكة العربية السعودية، وكريم العراقي من العراق. فيما سيهتم محمد البوسالمي والعراقي مهند هادي وسليم الصنهاجي بتنشيط ورشات صناعة العروسة ومسرحة القصة وفن الممثل اضافة الى ورشة تنشيطية في الرقص يؤمنها الشابان نائلة سهلول وأمين المهيري.