صفي الدين الأرموي: تحقيق وشرح د. محمد الأسعد قريعة - اصدارات النجمة الزهراء 2009 يقول الناشر في المقدمة «هذا الإصدار يتعلق بتحقيق علمي دقيق قام به باحث مختص لمخطوط يمكن اعتباره وثيقة مرجعية فيما يتعلق بأسس الموسيقي صلب الحيز الثقافي العربي الإسلامي خلال القرن الثالث عشر ميلاديا...». في الكتاب تصدير كتبه الأستاذ الدكتور محمود قطاط وقد تحدث فيه عن مكانة التراث الفكري العربي الاسلامي وعن فهرسة أحد أهم مصادر الموسيقى العربية الاسلامية وتحدث عن عصر صاحبه صفي الدين الأرموي باعتباره رائد المدرسة المنهجية في الموسيقى العربية الاسلامية وتحدث عن عصر صاحبه صفي الدين الأرموي باعتباره رائد المدرسة المنهجية في الموسيقي العربية الاسلامية وعن موقعه من التنظير الموسيقى العربي الاسلامي وعن مزايا التحقيق. أمّا المقدمة التي كتبها المحقق فقد تعرضت لمختلف المدارس التي انبنت على أساس كتابي الأرموي «كتاب الأدوار» والرسالة الشرفية في النسب التأليفية. أمّا الفصل الذي أسماه المحقق «مقدمات التحقيق» فقد قدّم نبذة عن حياة صفي الدين وقائمة النسخ المخطوطة للرسالة الشرفية في مكتبات العالم ثم قدّم وصفا لنسخ الرسالة المعتمدة في التحقيق ثم قرأ تحقيق الحاج هاشم الرجب للرسالة ثم قدم قراءة في ترجمة البارون دير لانجيه للرسالة كما قدّم ترجمة البارون «كارّادي فو» للرسالة وأشار الى ورود الرسالة الشرفية في بعض المصادر الأخرى ثم قدّم الفصل بعد ذلك منهج التحقيق والشرح واستعرض محتويات الرسالة في حدّ ذاتها وقال أنّها تشتمل على خطبة الكتاب وخمس مقالات مقسّمة: مقالة أولى عنوانها «في الكلام على الصوت ولواحقه، وفي شكوك واردة على ما قيل فيه» ومقالة ثانية عنوانها «في ضبط نسب الأعداد بعضها الى بعض واستخراج الأبعاد ونسبها المستخرجة من نسب مقاديرها ومراتبها في التلاؤم والتنافر وأسمائها الموضوع لها ومقالة ثالثة عنوانها «في إضافات الأبعاد بعضها الى بعض وفصل بعضها عن بعض واستخراج الأجناس من الأبعاد الوسطى» ومقالة رابعة عنوانها «في ترتيب الأجناس في طبقات الأبعاد العظمى وذكر نسبها وأعدادها». فمقالة خامسة وأخيرة عنوانها «في الإيقاع ونسب أدواره والإشارة الى كيفية استخراج الألحان بالقناعة العملية». ثم تطرقت هذه المقدمات في آخر مرحلة منها الى «شرح المصطلحات النغم ومصطلحات الإيقاع ليدخل الكتاب بعد ذلك مباشرة في تحقيق الرسالة».