شرع فوزي الرويسي منذ صبيحة الاثنين في مهامه على رأس فريق أكابر كرة القدم والمسؤولية التي تمّ تكليفه بها هي التنسيق بين اللاعبين ورئيس النادي والاهتمام بمشاكلهم وطلباتهم وتعيين الرويسي في هذه المهمة سيجعل رئيس النادي بعيدا نوعا ما عن اللاعبين. الرويسي كانت له جلسة أولى مع رئيس النادي السيد الشريف باللامين وأخرى مع المدرب هنري سطمبولي كما استمع الى بعض اللاعبين في مقدمتهم أشرف الخلفاوي وأكد بشأنه أنه سيعود قريبا للفريق الأول ليتدرب ويلعب في ما بعد. **الإصابات متواصلة لم يستطيع الاطار الفني منذ بداية الموسم وحتى الآن التعويل على كل اللاعبين نتيجة الاصابات التي أقلقت مجموعة كبيرة من اللاعبين والحقيقة أن الاستغناء عن الجهاز الطبي المكون من عبد العزيز خليل ومعاونيه كان مفاجأة والحق يقال فهذا الجهاز عمل لعدة سنوات وهو يعرف كل التفاصيل الدقيقة عن اللاعبين وإصاباتهم القديمة وطريقة العلاج وما شابه ذلك ثم ان الدكتور عبد العزيز خليل هو الآن متفرغ بعد تقاعده من وزارة الصحة وكان من الأنفع مواصلة التعويل عليه صحبة الجهاز المعاون له. **تمارين فردية للمكشر والورتاني تخلف كل من محمد المكشر وكذلك لسعد الورتاني عن التمارين الأخيرة ومازال لم يعرف هل سيتمكن المدرب من الاعتماد عليهما أو على الأقل على واحد منهما ضد الصفاقسي أم لا وسبب الغياب الاصابات المتعددة كما ذكرنا وإذا كان غياب الورتاني لا يشكل مشكلة رغم قيمته نظرا لوجود عدة لاعبين في وسط الميدان فإن غياب المكشر لو تأكد سيوقع الجهاز الفني في مأزق خصوصا أن حمدي المرزوقي هو الآخر لن يلعب بما أنه معاقب بعد جمعه لثلاثة انذارات من الجولة الأخيرة. وستكون الفرصة أمام شكري الزعلاني ليثبت جدارته باللعب واقناع مدربه على الجهة اليمنى للدفاع؟ **يحيى في خط الوسط شارك كل من جمال رحومة وكذلك رمزي التوجاني في اللقاء التطبيقي الذي تواصل حوالي نصف ساعة مساء الاثنين وظهر أن رحومة يمكن أن يبدأ اللقاء هذا الأحد وهو ما جعل هنري سطمبولي يعيد وسام بن يحيى الى مركزه الأصلي في وسط الميدان ليكون الى جانب باب توري الذي تأكدت مشاركته في المباراة بقطع النظر عن عودة لسعد الورتاني من عدمها. وتعتبر مشاركة وسيم يحيى في اللقاء مكسبا لخط الوسط والفريق ككل لما يتمتع به هذا اللاعب من مستوى فني وبدني وتكتيكي. **من يساند القروي؟ يمكن التأكيد أن المهاجم أنيس القروي سيكون أساسيا ضد النادي الرياضي الصفاقسي على أن يبقى المهاجم الثاني الذي سيلعب الى جانبه غير معروف وسيقع الاختيار على واحد من بين محمد السليتي أو نبيل الميساوي فالإصابات التي أقلقت هذا الثنائي منذ بداية الموسم وحتى الآن هي التي جعلت كلاهما بعيدا عن المستوى المعروف به. الفرنسي سوف ينتظر آخر حصة تدريبية لاختيار المهاجم الثاني الذي سيكون مع الشاب أنيس القروي في الخط الأمامي للمباراة الموعودة هذا الأحد ضد النادي الرياضي الصفاقسي صاحب الطليعة صحبة الافريقي والنجم.