ستضمن الشهائد المتحصل عليها من مراكز التكوين المهني لأصحابها تصنيفهم بالمؤسسات العمومية والخاصة بشكل يتطابق مع أصحاب الشهائد المتحصلين عليها في المنظومة التعليمية بمختلف مراحلها. وهو ما يعني أن خريجي مراكز التكوين المهني عند التحاقهم مثلا بالوظيفة العمومية أو بأي مؤسسة عمومية الحصول على الصنف والرتبة التي يتحصل عليها خريجي مختلف مراحل التعليم العام. ويصنف على هذا الأساس حاملو مؤهل التقني السامي على غرار حاملي شهادة ختم المرحلة الأولى من التعليم العالي او شهادة ختم الدراسة بالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية. ويصنف حاملو مؤهل التقني المهني المتخرجين من مراكز التكوين المهني على غرار حاملي شهادة الباكالوريا. أما بالنسبة الى حاملي شهادة الكفاءة المهنية فيصنفون على غرار الذين أنهوا المرحلة الاولى من التعليم الثانوي. وقالت المصادر إنه تم خلال سنة 2009 تنظير 233 شهادة تكوين لفائدة المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة حيث بلغ العدد الجملي للشهائد المنظرة 564 منها 163 شهادة في الكفاءة المهنية و279 مؤهل تقني مهني و122 مؤهل تقني سامي. وأضافت المصادر أن شهائد التكوين المهني الى جانب قدرتها التشغيلية العالية فإنها ستضمن لأصحابها التدرّج والارتقاء المهني داخل المؤسسات العمومية أو الخاصة. ومن جهة أخرى قالت المصادر إن الدورة القادمة للتكوين المهني ستضمن طاقة تكوين لآلاف الشبان القادمين من مختلف المراحل التعليمية في مختلف الاختصاصات خاصة الاختصاصات ذات الطاقة التشغيلية العالية في الدورة الاقتصادية وكان قد تم خلال السنة الحالية بعث 15 مركزا نموذجيا للتكوين المهني وانجاز مكاتب للاعلام والتوجيه المهني والمرافقة لطالبي التكوين. وسيخص خريجي مراكز التكوين المهني بمتابعة ومساعدة قصد ادماجهم في الشغل.