التخوف من نتيجة المباراة كبّل أرجل اللاعبين وهو ما يفسّر غياب مستوى فني راقيا من الفريقين وتركز اللعب في وسط الميدان ولم نر حجم لعب في قيمة الفريقين بسبب الحسابات التكتيكية ولم نسجل سوى فرصة وحيدة تمكن الترجي من تجسيمها طيلة الشوط الاول. في الشوط الثاني غيّر لوشانتر من الرسم التكتيكي ولاحظنا تقدم العواضي ووسام يحيى وقاموا بالضغط على وسط ميدان الترجي وافتكّوا هذه المنطقة الحساسة. في المقابل لم يصمد الترجي كثيرا في الشوط الثاني وقبل هدفا ثم انكمش في مناطقه خاصة في ظل غياب المساندة من الظهيرين خليل شمام وهاريسون أفول فتقلصت فاعلية الترجي الهجومية. عموما الافريقي مرّ بجانب الانتصار واستحقه في الشوط الثاني في حين ان الترجي لم يقدر على تعميق الفارق والهروب في الصدارة.