بدافع الانتقام من شقيقها عمد شاب إلى الاساءة لأستاذة جامعية في العقد الثالث من عمرها تقطن بأحد أحياء المنزه وذلك بتركيب صورتها على مقطع اباحي ونشرها على صفحات «الفايس بوك». وقد تعهدت احدى الفرق الأمنية المختصة وسط العاصمة مؤخرا بالبحث بناء على شكاية تقدمت بها أستاذة جامعية في العقد الثالث من عمرها تقطن بأحد أحياء المنازه شمال العاصمة أفادت خلالها بأنها تعرضت للإساءة من قبل شخص مجهول الهوية عمد إلى تركيب صورتها على مقطع اباحي ونشرها على صفحات «الفايس بوك» مما سبب لها حرجا كبيرا في محيطها العائلي والمهني وذكرت في تفاصيل شكواها أنها لم تتفطن للأمر إلا عن طريق بعض الأصدقاء المقربين الذين أخبروها بأن صورتها تم تركيبها في مقطع اباحي فأسرعت للتثبت لتكتشف هول الحقيقة وتصاب بأزمة نفسية حكمت عليها بالعزلة والانغلاق وبناء على عديد المعطيات الدقيقة أولى أعوان الفرقة الأمر ما يستحقه من عناية وكثفوا من تحرياتهم التي قادتهم في مرحلة أولى الى حصر الشبهة في بعض الأشخاص من بينهم شاب تجمعه علاقة عمل بشقيق الشاكية وباقتياده الى مقر الفرقة تنصل من المسؤولية وأنكر أن تكون له صلة بالموضوع، لكن حنكة المحققين وأسئلتهم الدقيقة جعلته يتراجع عن أقواله ويعترف بما أقدم وقد جاء في أقواله أنه هو من قام بتركيب الصورة ودمجها في أحد المقاطع واستكمل مراحل العملية في احدى المحلات العمومية «للانترنات» حتى يبعد عنه الشكوك وذكر للمحققين أن دافع الانتقام من شقيقها الذي أطرده من العمل بعد سوء تفاهم حصل بينهما كان وراء قيامه بهذا الصنيع وليس للفتاة أي علاقة بالأمر. وباستيفاء جميع أركان البحث تمت أول أمس احالة المشتبه فيه على انظار النيابة العمومية التي أصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن لاستكمال بقية التحقيقات.