اتهمت صحيفة سورية أمس إدارة موقع التواصل الاجتماعي ال «فايس بوك» مع أصحاب الثورة المزعومة على سوريا. وقالت صحيفة «الثورة» في عددها الصادر أمس أن تواطؤ إدارة ال «فايس بوك» مع أصحاب الثورة المزعومة في سوريا ظهر جليا من خلال ازدواجية المعايير والممارسات الانتقامية التي لا مبرر لها سوى الانحياز والتآمر على سوريا. ودللت على ذلك أن إدارة «فايس بوك» أغلقت أمس صفحة الجيش السوري الإلكتروني التي كانت تضم ما يزيد على 60 ألف معجب، ودائماً من دون أي إنذار مسبق، أو مبرر يوضح أسباب الإغلاق، وفور إغلاقهم الصفحة، عمد مؤسسها إلى اعتماد صفحة بديلة، وصل عدد المعجبين فيها إلي 18 ألفاً في ساعات معدودة، لتقوم «فايس بوك» بإغلاقها أيضاً، علمًا أن الموقع يأخذ عادة مهلة 3 أيام لدراسة وضع الصفحة في حال تم التبليغ عنها أنها مخالفة لاتفاقية الاستخدام المنصوص عليها في ال« فايس بوك».