اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» نبيل شعث أن جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية وصلت الى طريق مسدود في ظل اصرار حركة «حماس» على رفض التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بصيغتها الحالية. ونقلت صحيفة «القدس» الفلسطينية عن شعث أنه أجرى اتصالات مع المصريين واستنتج أن جهود الحوار وصلت الى طريق مسدود في ظل رفض «حماس» التوقيع على الورقة المصرية، معربا عن اعتقاده بأن مفاوضات التبادل باتت هي الأولوية لدى الحركة وأنها لن تخطو أي خطوة قبل انجاز هذا الملف. وأوضح شعث «ان القيادة الفلسطينية ليس لديها اية تفاصيل عن صفقة تبادل الاسرى لكن الاخوة المصريين اوضحوا لي ان الايام القادمة ستكون حاسمة لجهة اتمام صفقة التبادل او فشلها». من جهتها أصرّت حركة «حماس» وعلى لسان المتحدث باسمها اسماعيل رضوان على موقفها بالقول: «إن أي توقيع على ورقة المصالحة يجب أن يكون بعد إدخال التعديلات والملاحظات مع التأكيد على حرص الحركة على تحقيق المصالحة».