دعا الرئيس اليمني علي عبد اللّه صالح إلى ما وصفه بحوار «جاد» تشارك فيه كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تحت سقف الشرعية الدستورية حول كافة القضايا المطروحة على الساحة اليمنية. وقال صالح، خلال اجتماع «مجلس الدفاع الوطني»، إن التصورات الخاصة بالحوار ترجح البدء في اجرائه ابتداء من السادس والعشرين من شهر ديسمبر الجاري. وحسب مصادر رسمية، فقد توقف المجلس أمام تقرير من اللجنة الأمنية العليا عن سير المواجهات الجارية ضد «العناصر الإرهابية والتخريبية في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان»، في إشارة إلى الحرب الدائرة مع المتمردين الحوثيين في شمال البلاد. ولم تعلن أحزاب المعارضة اليمنية ممثلة «باللقاء المشترك» أي تعليق على دعوة صالح التي تكررت مرات منذ مطلع هذا العام. وكانت أحزاب «اللقاء المشترك» قد اشترطت لاجراء الحوار إيقاف حرب صعدة، وإيقاف «عسكرة» المدن في جنوب اليمن، إضافة إلى مشاركة جميع أطراف الحوار بما فيهم المتمردون الحوثيون وقيادات المعارضة في الخارج.