هذا ادعاء باطل ولم أتعرض لأية صحفية..سوف أردّ على المشككين في عملي في الوقت المناسب وبطريقتي الخاصة.. هكذا أراد المسرحي حسام الساحلي ومخرج «غلطة مطبعية» أن يتحدث ل«الشروق» عن الانتقادات التي تبعت العرض الأول للمسرحية. «غلطة مطبعية» فتحت أبواب المشاكل والاتهامات؟ مهمتنا العمل لاغير وأية مشاكل أخرى نحن في غنى عنها ولا أريد تضخيم الأشياء و«إعطائها قيمة أكبر منها». ماذا إذن عن الصحفية التي اتهمتك وعاطف بن حسين بالتهجّم عليها؟ هذا الأمر بالذات لا أريد التحدث عنه ولا النقاش فيه.. لكن من حقّك أن تردّ بالنفي أو تقرّ بمنا نسب إليك؟ طبعا هذا ادّعاء باطل، هذه الصحفية تبحث عن الشهرة من وراء هذا الاعاء تريد أن تثير ضجة من حولها، هي تشتغل في «Tunis Cope» التي تعد من ممولي المسرحية وكتب مقال نقدي على الموقع الالكتروني ل «Tunis Cope» وهو أمر مغلوط وغير وارد فهل يعقل لممول عمل ما أن يشتم عملا قد أنفق فيه الملايين لذلك اتصلنا بالمسؤول عن الموقع فسحب المقال وفي مواجهتنا للصحفية قالت ان هذا من حقها و«تلك حرية الصحافة..» الى هنا انتهى الموضوع ولا أدري من أين اخترعت هذه الادعاءات.. هي كتبت مقالا نقديا حول المسرحي وهذا فعلا من حقها أو أنك لا تقبل النقد؟ لا الأمر ليس كذلك المشكلة ليست في المقال وإنما الجريدة الالكترونية التي أنزل بها المقال هي من ممولي المسرحية، فكيف لصاحب العمل أن يشتم عمله؟! من الواضح أن النقد الذي جاء إثر العرض الأول للمسرحية لم يعجبك كثيرا؟ أقبل النقد من النقاد المسرحيين وليس من الصحفيين، العرض الأول تبعه الكثير من التحامل ولا أدري لماذا؟ هل تقصد تحامل من الصحفيين؟ أقصد هؤلاء الذين يدّعون المعرفة ويشكّكون في عمل اجتهدت من أجله حتى يصل الجمهور.. أنا درست المسرح وأعرف جيدا أسسه ولا أتحدث من فراغ سوف يأتي الوقت المناسب وأردّ على هؤلاء بطريقتي الخاصة.. لماذا التحامل على الشركة المنتجة ونحن منذ زمن نبحث عمّن يدعمنا دون جدوى، نحن نعاني في تونس من قلة شركات الانتاج فلماذا إذن كل هذا التحامل على «ألكازار» التي دعمت هذا العمل وتبنّته؟! اعلم جيدا يا «حسام» أن للصحافة الحق الكامل في النقد لأي عمل مسرحي أو سينمائي أو تلفزي وليس بالضرورة أن يكون ناقدا مسرحيا أو سينمائيا أو..؟ أعرف ذلك لكن بعيدا عن الثلب والتجريح. ما قرأته في الصحف ليس ثلبا وانما قراءة نقدية للمسرحية ولا أظن ان هناك صحفيا ليس مطلعا على قانون الصحافة وما تتضمنه عقوبة «الثلب» ؟ - كل المقالات بحوزتي وأنا أعرف ما أقول الجملة الإشهارية التي سبقت المسرحية وحتى أثناء العرض كان مبالغا فيها ؟ - من حقنا أن نقوم بحملة اشهارية للعرض الأول .. وحضور هؤلاء النجوم الذين رأيناهم لأول مرة في عرض مسرحي هذا ايضا من جانب الدعاية؟ - لا هم اصدقاء لا غير نعود لركح «غلطة مطبعية» الا ترى ان دخول صوت أمينة فاخت على الخط مسقط؟ وهذا طبيعي لأن الأخطاء في العرض الأول واردة أو أن حضور أمينة أيضا من جانب الدعاية. طبعا لا لأن اسم عاطف بن حسين في العامين الأخيرين لديه قاعدة جماهيرية أكبر من أمينة وفتحي الهداوي. كنت تتوقع كل هذا النقد للمسرحية ؟ توقعت لكن ليس بهذا الحد وهذه الكيفية. ونحن نتحدث عن المعقول واللامعقول هل يعقل العرض الأول للمسرحية بمقابل؟ - 70% من الحضور بالدعوات، فتحنا نافذة للجمهور فقط حتى نجمع ثمن كراء المسرح البلدي. بعد غلطة مطبعية هل لديك ما تقنع به النقاد؟ كل عمل مسرحي في بداية عرضه قابل للتطور ورصد الهنات وتجاوز نقاط الضعف، نحن لن نتوقف سوف نقنع ب«غلطة مطبعية» والدليل أن عرض المنستير كان ناجحا والجمهور كان حاضرا أعجبه العرض.. المسرحية ناجحة جماهيريا وأكاديميا والاشكال بقي مع «البين بين». ماذا تقصد ب«البين بين»؟ أصحاب النوايا السيّئة.. لا أريد اتهام أحد لكن هناك أشياء آلمتني كثيرا. هل من مشروع جديد بعد «غلطة مطبعية»؟ عرض مسرحي موسيقي مع مجموعة من الموسيقيين المعروفين وفي الكثير من المفاجآت.. ألا تكون مثل مفاجآت «غلطة مطبعية»؟ (يبتسم).