تتواصل عروض الأسبوع الثقافي السوري في القيروان عاصمة الثقافة الإسلامية. وبعد عرض الافتتاح الضخم لفرقة «انانا» للمسرح الراقص والمعرض المتنوعة للكتاب والسجاد والخط العربي والأمسيات الفكرية والشعرية التي سافرت نحو المنستيروتونس والكاف وسيدي بوسعيد والعروض السينمائية. وبعد هذا التجوال الثقافي يتواصل وصل دمشقوالقيروان اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر يحط الفريق الثقافي السوري ترحاله بعاصمة الأغالبة لاختتام أسبوع التواصل الثقافي بين سوريا وتونس. حفل الاختتام تحييه «فرقة شيوخ سلاطين الطرب» بقيادة الفنان بشير بيج وتضم كل عدد من الفنانين وهم «أحمد الحموي» و«محمد سعيد الدالي» و«حسام جبولي» و«أحمد محسن كريدي» و«عبد الرحمن غفرجي» و«محمد بركات» و«أحمد طفي» و«أسامة دباغ» و«عبد القادر المهتدي» و«محمود حجارة» و«بكري تشتش» و«أحمد حلاق» و«محمد حلاق» و«صافي نجار» مع إمكانية حضور فنانين آخرين بحسب حجم العرض. من صدى زمن الغناء الجميل، وصوت الغناء المؤثر بأنواعه وتلويناته، والطرب بتعدد مقاماته وإيقاعاته وأنماطه، تأتينا أسطوانة من حلب. والمنشدون الذين سيحيون السهرة, هم على استعداد تام لخوض تنافس فني فيما بينهم، إذا يبرز كل منهم إمكاناته الصوتية والعلمية والفنية، بما يرفع من المهارات وينمي القدرات. وتتطلع «فرقة شيوخ سلاطين الطرب» إلى إحياء التراث الموسيقي العربي لغة ومضمونا متشبثة بالهوية العربية والإسلامية. وتعمل لتخليد العظماء الذين أسهموا في الحفاظ على هذا الإرث الموسيقي العربي، وللتعريف بمن كانوا وما زالوا لهم الدور في تأسيس أنماط الموسيقى العربية الخالدة عامة، والسورية والحلبية بصفة خاصة. وهو ما جعلها تنال شهرة واسعة وتقديرا كبيرا. وقد حققت سمعة طيبة خلال فترة وجيزة على الصعيد العربي وخاصة في تونس حيث تكررت مشاركتها في المهرجانات التونسية (مهرجانات المدينة والحمامات وسوسة والبحر والقصور) كما كان للفرقة مشاركات ناجحة في مهرجان جرش بالأردن.. وهي اول فرقة غير تونسية تقدم المالوف التونسي ومن المنتظر ان تقدم بعض الوصلات منه خلال سهرة اليوم الثلاثاء في حفل اختتام الاسبوع الثقافي السوري الذي كان ثريا. ولذلك وبقدر ما كان حفل الافتتاح ضخما، من المنتظر ان يكون الاختتام بحجم الفن السوري الأصيل خاصة وان الفرقة قادمة الينا من حلب معقل الطرب.