أكد السيد المولدي بن عمارة الكاتب العام لمعهد بورقيبة للغات الحية أن الكتب المعتمدة في التدريس اصبحت في السنوات الأخيرة من انتاج اساتذة المعهد أنفسهم والذين هم 90 منهم اطار تربوي تونسي ويأتي هذا في إطار سياسة الضغط على التكاليف فانتاج مثل هذه الكتب كان يأخذ الكثير من ميزانية المعهد. ويوضح الكاتب العام ان اللغة العربية تعتبر أكثر اللغات التي تعرف اقبالا لتعملها من طرف التلاميذ والطلبة ورجال الأعمال الاجانب ذوي 40 جنسية مختلفة «امريكا، أوروبا، آسيا...» وتأتي الانقليزية في المقام الثاني بينما تأتي اللغة الفرنسية والالمانية واليابانية والاسبانية والبرتغالية والعبرية في مراتب ثالثة. انه ومع تزايد عدد المقبلين من سنة الى أخرى هذه السنة مثلا سجلنا حوالي 3 آلاف مستمتع «مع وجود عدة قوائم في طور الانتظار» فان طاقة استيعاب المعهد اصبحت محدودة. إن أخذ اجراءات لتفادي محدودية طاقة الاستيعاب تبدو اكثر من ضروري في ظل ما يشهده المعهد من اشعاع دولي ضمنتها له تلك الاتفاقيات المشتركة مع مختلف الجامعات الاجنبية «ايطاليا، اسبانيا» وضمنتها ايضا الدعاية التي يقوم بها الطلبة الاجانب الذين درسوا بالمعهد وأخذوا عنه أحلى الانطباعات.