في سهرة استثنائية نظّمها معهد العالم العربي بباريس مساء الجمعة 18 ديسمبر تكريما للفنان الهادي الجويني بمناسبة الذكرى المائة لولادته غنّت عبير النصراوي الفنانة التونسية المقيمة في باريس مجموعة من أغاني الفنان الراحل في سهرة حضرها عدد كبير من التونسيين المقيمين في باريس يتقدمهم سعادة مساعد القنصل العام لتونس في باريس هشام خليل وعدد من المغاربة. غنّت عبير النصراوي التي ارتدت «برنوس تونسي» مجموعة من أشهر أغاني الجويني بدأتها بدور «أعطفي» الذي كتبه بيرم التونسي و«كي بغيت تطير» و«يا مسافرة» و«مفتون» و«اللّي تعدى وفات» و«يا محسونة» و«هذي غناية جديدة» و«شيري حبّيتك» و«عينيك تقتل فيّ» في «ديو» مع فنّان مغربي الحبيب فاروق. غنّت ايضا «يا معذبتني بزينك» و«حبّي يتبدّل يتجدد» و«تبعني نبنيو الدنيا زينة» وكان ختام الأغاني «لاموني اللّي غاروا مني» و«سمراء يا سمراء» التي تفاعل معها الجمهور كثيرا وشاركها في الغناء. السهرة افتتحت بشريط وثائقي قصير في 8 دقائق قدّم حياة الهادي الجويني ثم تحدثت سارة قريرة (طالبة في الآداب الفرنسية) عن الهادي الجويني ومسيرته الفنية واعتمدت عبير النصراوي تختا جمع بين الآلات الشرقية والغربية منها العود والقانون والكنترباص والايقاع وقد كانت هذه السهرة سهرة ساحرة كانت فيها عبير النصراوي خير سفير للموسيقى والأغنية التونسية.