اتفق كل من السودان والتشاد على وقف الاعمال العدائية بينهما والتي استمرت طيلة خمس سنوات، كما اتفقا على منع المعارضة العسكرية لكل منهما من استخدام اراضي البلدين . وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد تلقى رسالة من نظيره التشادي إدريس ديبي سلمها له وزير خارجية التشاد موسى فكي الذي جاء على رأس وفد رفيع المستوى إلى الخرطوم. وتتناول الرسالة سبل إصلاح العلاقات المتوترة بين الخرطوم وانجامينا. وقد حضر اللقاء وزير الداخلية إبراهيم محمود والدفاع عبد الرحيم محمد حسين السودانيان. وكانت الحكومة السودانية أعلنت في سبتمبر الماضي استعدادها لتطبيع العلاقات مع دولة التشاد ودعم علاقات حسن الجوار.