أشرف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية يوم الخميس على جلسة عمل انعقدت بمقر الوزارة بحضور السيدين عبد الرزاق دعلول كاتب الدولة المكلف بالصيد البحري ومبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وأعضاء اللجنة الوطنية لمتابعة موسم الحبوب من إداريين ومهنيين. وسجلت المتابعة تجاوز عمليات البذر المتواصلة حاليا مساحة مليون و209 آلاف هكتار منها 105 آلاف هكتار حبوب مروية. مع العلم أن انجاز عملية الري الأولي المجانية بلغ إلى حد الآن 61 ألف هكتار أما البذور الممتازة فقد بذر منها حوالي 347 ألف قنطار من مجموع 358 ألف قنطار وضعت على ذمة الفلاحين في حين تواصل التعاضديات المركزية للحبوب إعداد كميات إضافية لتلبية حاجيات البذر الذي يتواصل عادة في غضون شهر جانفي. ومع دخول المساحات المبذورة مرحلة التنبيت أقبل الفلاحون بكثافة على تنفيذ عمليات التسميد الأزوطي التي توفرت مستلزماتها بكميات كافية في مناطق الإنتاج. كما تابعت الجلسة سير الاستعدادات المادية لبرمجة مراحل المداواة والجدولة الزمنية لتدخل الطائرات لتأمين مجال واسع للمداواة الجوية. وتم التركيز في هذا الصدد على انتظام مراقبة نوعية الأدوية المتوفرة في الأسواق والتثبت من نجاعة مختلف أصنافها. وعلى صعيد تمويل الموسم أفاد تقرير البنك الوطني الفلاحي أن عمليات إسناد القروض الموسمية تتقدم بنسق ايجابي حيث بلغت إلى حد الآن 7ر45 مليون دينار مقابل 3ر39 مليون دينار في نفس الفترة من السنة الماضية. دخول جسر وادي باجة حيز الاستغلال دخل جسر وادي باجة بالطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين بنزرتوباجة مؤخرا حيز الاستغلال. ومكن الجسر من القضاء على نقطة سوداء في الطريق الرابطة بين ولايتي باجةوبنزرت التي تشهد حركية سياحية واقتصادية كبرى إلى جانب دعم الربط على مستوى المدخل الشرقي لمدينة باجة. الجسر بكلفة 1 مليون و305 آلاف دينار ويمتد على طول 470 مترا وعرض 10 أمتار وهو يحتوي على فتحات وحوامل بلغ عددها 21 فضلا عن عدد هام من الأسس العميقة. وتم ضمن نفس المشروع بناء طبقة عازلة ووصلتين للجسر وانجاز أشغال لجهر الوادي.