رغم تشكيك البعض في ما كانت «الشروق» أشارت إليه حين أكدت خبر تعيين الناصر كريم الحكم الدولي ورئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم سابقا خلفا لعبد السلام شمام فإن التطورات الحاصلة جاءت لتؤكد ما ذهبنا إليه حيث أفرز اجتماع المكتب الجامعي ليوم أمس الأول هذه الحقيقة ورفع الغشاوة عنها بشكل واضح وصريح مثبتا رشيد بن خديجة كمستشار لرئيس الجامعة ومكلف بالنهوض بقطاع التحكيم وعمر الدراجي كمكلف بالمراقبين والمتفقدين وهشام قيراط وتوفيق الوسلاتي كمكلفين بالمتابعة ومحجوب محجوب كمكلف بالامتحانات. ومقابل ذلك تمّ إعفاء عبد السلام شمام من مهامه كرئيس للجنة فيدرالية للتحكيم بعد إصراره على الخروج من هذه اللجنة إثر شعوره بأن ابنه «خليل شمام» لاعب الترجي والمنتخب الوطني أصبح مستهدفا دون ارتكابه لأي ذنب. ومهما اختلفت الآراء وتباينت المواقف فإن شمام اضطر مؤخرا إلى تدوين مكتوب في شكل رسالة اعتذار عن مواصلة مهامه وهو ما تم تناوله من قبل رئيس الجامعة نفسه أثناء الاجتماع قبل التأكيد على أن الجامعة لا يمكن لها أن تفرط في شخصية في حجم عبد السلام شمام وبالتالي ضرورة الاستفادة من خبرته كلاعب سابق وذلك بتعيينه كعضو بلجنة المنتخبات التي أصبح يرأسها الدكتور أحمد علولو على أن يكون أيضا مستشارا لدى رئيس الجامعة السيد كمال بن عمر.. وبذلك يصبح الناصر كريم رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم بصفة رسمية في انتظار النظر في الهيكلة بمختلف جوانبها رغم التعيينات التي أشار إليها المكتب الجامعي في اجتماعه الأخير.