تتواصل فترة الراحة في الملعب التونسي والتي امتدت على كامل الاسبوع قبل ان تستأنف المجموعة نشاطها لتمتد التمارين من الاثنين الى الاربعاء ثم تتمتع المجموعة براحة خاصة بعطلة رأس السنة انطلاقا من الخميس والى نهاية الاسبوع. من جهة أخرى ستتواصل تمارين الفريق بشكل عادي وينطلق نسق التحضيرات الطبيعي للمرحلة القادمة بداية من الاثنين 2 جانفي المقبل. تربص ايطاليا يتأكد استعدادا لإياب البطولة الذي سيكون صعبا على الملعب التونسي خاصة وأنه ينتظره لقاءان مهمان ضد النجم الساحلي والترجي الرياضي على التوالي، برمج الاطار الفني مباراتين وديتين خلال المرحلة التي سيقوم بها الفريق يوم 25 جانفي المقبل وستمتد على ستة أيام، وسيواجه الملعب التونسي خلالها فريقي كاتانيا وباري الناشطين في القسم الاول الايطالي. حلّ المشكلات المالية تفاقمت ديون الملعب التونسي لتصل مبلغ 380 مليونا، وهي مبالغ تراكمت بعد أربعة أحكام تخص البرازيلي ماورو داسيلفا والسينيغالي عبدول انداي وأمير العكروت وحكم يخص أحد نزل العاصمة. ولتوضيح تفاصيل هذه الأمور المالية اتصلت «الشروق» بمحامي الملعب التونسي أنيس بن ميم الذي أفادنا بالتالي: «بالنسبة لعبدول انداي كان قد تقدم بشكوى لإلزام الفريق بالدفع منذ مارس 2005 وقد بلغت الديون المتخلدة بذمة الملعب التونسي في ما يخص هذا اللاعب 107 ملايين منها 60 مليونا كدين أصلي، أما ما تبقى فهي ضرائب على التأخير. وهناك امكانية صلح في الافق بالتراضي مع هذا اللاعب، لأنه مازالت تربطه علاقات جيدة ببعض المسؤولين في الملعب التونسي. أما في ما يخص البرازيلي داسيلفا فإنه لن يقدر على عقلة مداخيل البقلاوة في الجامعة وسنكسب هذه القضية في الجلسة القادمة المقررة بتاريخ 14 جانفي 2010، مع العلم ان هذا اللاعب الذي يطالب بمبلغ 77 ألف دينار، كان قد أمضى على وثيقة صلح مع الملعب التونسي لكنه رفع قضية ليطعن في شرعية الوثيقة، لكن الجامعة أثبتت ان هذه الوثيقة شرعية وبالتالي فإن العقلة لا أساس لها من الصحة ولن تتم. وفي خصوص قضية أمير العكروت فإن الأمور لم تحسم بعد حسب المحامي السيد بن ميم فهذا اللاعب يطالب بمبلغ 118 مليونا وكان قد تحصل على 8 ملايين كجراية ليبقى مبلغ 110 ملايين، لكن حسب بنود العقد الذي انتقل به العكروت الى نادي الوحدة السعودي فإن المبلغ المتبقي يقدّر ب81 مليونا فقط وبعد ان تنازل اللاعب على 25٪ منها بقي له فقط مبلغ 60 ألف دينار، لكننا سنتمسك بحقنا في ان الدعوى التي رفعها العكروت غير قانونية بالنظر الى ان الفصل 101 من قانون الجامعة ينص على ان اللاعب يجب ان يطالب بحقوقه في أجل أقصاه 6 أشهر وبالتالي فإن العكروت لا يمكنه رفع هذه الدعوى قانونيا بعد تاريخ 31 ديسمبر 2008 لأن تنقله للفريق السعودي كان في موسم 2007 2008 مع العلم ان ديون الفريق في ما يخص قضية عبدول انداي تعود الى فترة الرئيس جلال بن عيسى في حين ديون البرازيلي ماورو تعود الى فترة رئاسة الادارة السابقة للفريق» وفي هذا الصدد أكد محامي الملعب التونسي ان ادارة الفريق حاليا ملتزمة بتلك التعهدات وستعمل على تسوية كل الوضعيات لأن اللاعبين المعنيين تعاملوا مع الملعب التونسي كجمعية وليس كأشخاص.