صرح وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أول أمس انه لن يوافق على وساطة تركية في أي مفاوضات في المستقبل مع سوريا. ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن ليبرمان قوله في اجتماع للسفراء في وزارة الخارجية الاسرائيلية في القدسالمحتلة «اذا كان السوريون يرغبون في إجراء محادثات، فليتحدثوا إلينا مباشرة». واضاف ليبرمان «كل المصادر الحكومية التي ألمحت إلى وجود مجال لوساطة تركية عليها أن تنسى ذلك». واستطرد ليبرمان انه بدءا من العام المقبل لن تكون هناك «دبلوماسية سرية» وان «من يرغب في الاجتماع معنا يمكنه ان يفعل ذلك بدون ستار من السرية. اننا لسنا منبوذين .. كل شيء سوف يتم في اطار من الشفافية». وفي ما يتعلق باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، قال ليبرمان انه ليس هناك أي فرصة في المستقبل القريب للتوصل إلى تسوية نهائية وشاملة. وقال «اننا نعتقد انه اذا قدمنا المزيد من التنازلات، فان كل شيء سوف يحل» مضيفا «حتى اذا عدنا إلى حدود عام1967، وقسمنا القدس، فانه لن يحدث اي تغير وسوف نظل في نفس الوضع الحالي».