إذا كان فهيد بن خلف الله يرنو من خلال مشاركته مع المنتخب الوطني الى الظهور في المونديال والترفيع في أسهمه فهذا عادي وحق مشروع أما ان يرفض دعوة المنتخب بعد تأكيد موافقته في بداية الأمر بتعلة ان الفريق الوطني سيشارك في تظاهرة قارية لا تضيف اليه اي شيء فتلك هي الخيبة ان لم نقل كلاما آخر خاصة ان فهيد هذا كان قد سبق له رفض التحول الى جربة عبر الخطوط التونسية وإصراره على امتطاء الخطوط الفرنسية ومن مطار شارل ديغول بالذات ولا من مطار أورلي قبل الاستجابة الى دلاله قبل رحلة الموزمبيق والاستجابة ايضا لأشياء أخرى اشترطها على الجامعة.. هذا اللاعب الذي كان يمثّل علينا ويؤكد عند بداية وصوله الى تونس انه معتزّ كثيرا بتقمص الزي التونسي وأن ارتباطه ببلده عبر الفريق الوطني لا يزيده الا تعلقا بوطنه ولذلك فإنه لن يتردد ولو لثانية واحدة في خدمة المنتخب والحلول بتونس لمشاركة أبناء وطنه في تربصاتهم او في كل المنافسات الودية منها والرسمية.. هذا اللاعب رفض المجيء الى تونس رغم تأكيد استعداده لذلك ورغم الاتصالات به ومحاولات الاقناع فإنه أصرّ على التمسّك برفضه مما جعل الجامعة تبادر بإعداد ملف كامل يتضمن موافقته ووصول التذكرة اليه وغيرها من المعطيات الأخرى قبل اعلان عدوله عن المشاركة مع فريقنا الوطني. هذا الملف سيتم ارساله قريبا جدا الى الفيفا لتنظر فيه حتى لا يتمرد هو او غيره على منتخبه بتعلة انه ينشط في فريق أوروبي.