التقى اللاعب الدوليّ السابق توفيق الهيشري صباح أمس بالاستاذ عبد الرزاق الكيلاني رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس، على خلفية ما حدث مؤخّرا بين اللاعب وعدد من المحامين، واعتذر اللاعب عمّا قد يكون بدر منه، مؤكّدا في ذات الوقت أن حسن تربيته وتكوينه الاسريّ المتخلّق يمنعانه من التهجّم على أي شخص، وفي أي مكان. ودون الرجوع الى تفاصيل الواقعة التي جدّت يوم الجمعة الماضي، باحدى قاعات الجلسات بمحكمة الاستئناف بتونس، والتي كان فحواها خلافا بين اللاعب الدولي السابق توفيق الهيشري، وعدد من المحامين الحاضرين بقاعة الجلسة. وقد علمت «الشروق» أن اللاعب كان له لقاء صباح أمس بالأستاذ عبد الرزاق الكيلاني رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس، وذلك بمكتب رئاسة الفرع. ولتوضيح فحوى اللقاء، فقد أفادنا اللاعب توفيق الهيشري «أوّلا أؤكّد مجددا احترامي الكامل والمطلق لجميع فئات وشرائح المجتمع التونسي، الذي اعتزّ بانتمائي إليه، وذلك مرتكز أساسا على تربيتي الدينية والعائلية المحافظة والتي تعتزّ أيّما اعتزاز، بحسن الاخلاق وطيبة المعشر، وهذا ما يعرفه الجميع عن توفيق الهيشري، سواء كان لاعبا، انسانا، وناشطا في الميدان التجاري». ويواصل اللاعب توفيق الهيشري حديثه معنا «المحامون هم احدى أهم وأبرز الفئات النخبوية بتونس وعرفوا بدفاعهم عن حقوق الافراد، وأنا أحترمهم كثيرا، وفي لقائي بالسيد رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس، الذي استقبلني بمكتبه بالفرع، وكانت مناسبة لأوضّح له فيها ما حدث بالضبط وبكامل الصدق وفسّرت له الواقعة وحيثياتها، كما أكدته له أنّي لم أتعمّد شتم أحد ولم أتهجّم على أي محام، فالمسألة لم تتجاوز اطار خلاف عادي ربّما ارتفعت خلاله درجة حرارة الأعصاب أكثر من اللازم بسبب حالة الضغط داخل قاعة الجلسة وأكّدت للسيد رئيس الفرع، اعتذاري الكامل لمهنة المحاماة، وجميع المحامين عما قد يكون بدر مني، ولكن أقسم بالله أني لم أتعمّد ولم أنو شتم أو إهانة أحد». ومن جهتنا فقد علمنا أن الأمر، قد يكون انتهى وسوّي بلقاء الأمس، خاصة وأن اللاعب توفيق الهيشري، لا ينكر أحد رصيده الاخلاقي المتميز وهذا ليس موقفا لفائدة اللاعب بقدر ما هو كلمة حق يسأل عليها المرء، أمام ربّ العباد.