أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن عام 2009 كان عاما لنجاحات السياسة السورية على مختلف الساحات بكل معنى الكلمة سواء علاقات سوريا العربية أو الاقليمية أو الدولية واصفا العلاقات مع الدول العربية بالطيبة. وأشار المعلم خلال عرض سياسي شامل أمام مجلس الشعب السوري الى ما تحقق أخيرا على صعيد الساحة اللبنانية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وأهمية محادثات الرئيس السوري بشار الأسد مع القيادات اللبنانية التي زارت دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المعلم قوله: «إن زيارة الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري شكلت قاعدة مميزة لعلاقات متينة تحترم مصالح الشعبين الشقيقين». وأشار الى زيارتي الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى كل من الرياضودمشق والنتائج الايجابية التي نجمت عنهما وتفعيل التعاون الثنائي بين البلدين لافتا الانتباه الى أنه تمّ الاتفاق على إقامة مؤتمر سوري سعودي للاستثمار في دمشق.