في نسخة جديدة صدرت مجلّة التلفزة التونسية في عددها الأخير من سنة 2009، وهي مجلّة اعلامية ثقافية نصف شهرية عن مطبعة المغرب للنشر وقد جاء هذا العدد ال 1512 حافلا بأهم التتويجات العربية للتلفزة التونسية خلال السنة الماضية، وتضمّن هدية متمثلة في رزنامة ل 2010 تحمل صورا لأبطال سيتكوم «شوفلي حل». العدد جاء ثريّا بالتحاليل والملفات والحوارات وتضمّنت صفحاته الأولى تجاوب الجمعية العامة للأمم المتحدة مع قرار الرئيس زين العابدين بن علي باعلان سنة2010 سنة دولية للشباب. وتفاعل أبناء التلفزة التونسية مع هذا القرار الأممي الذين أجمعوا على حجم المصداقية التي تحظى بها تونس وقيادتها على الساحة الدولية. متابعات وفي ما يخص المتابعات اهتم العدد بأبرز قرارات الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية في دورتها التاسعة والعشرين ومن ذلك انطلاق استخدام نظام التبادل متعدّد الوسائط والخدمات عبر الساتل في كافة التبادلات الاذاعية والتليفزيونية. ملفات « ما تبقى من 2009: الدراما التلفزية والثقافة بامتياز» هو عنوان لملف العدد أثرته مجموعة من الاعلاميين من خلال تقديم آرائهم واقتراحاتهم حول الدراما التونسية والمنوعات التلفزية. كما جاء في الملف تتويجات التلفزة التونسية في المحافل العربية لسنة2009 ومن ذلك تتويج أغنية «القيروان أنت فخر الزمان» في مهرجان أوسكار الفيديو كأحسن انتاج عربي للأغنية المصوّرة 2009 الى جانب مسلسل صيد الريم الذي يعتبر من الأعمال الدرامية التونسية الأكثر تتويجا. وعلى اعتبار أن هذا العدد هو الأخير في سنة 2009 تضمّن الحفلات التي أحيتها التلفزة التونسية في سهرة رأس السنة الميلادية مع مجموعة من الصور لهذه السهرات الشبابية المتنوعة. ضيف أما عن ضيف العدد فكان من حظّ الباحث والموسيقي محمد زين العابدين الذي جاء فيه على معظم التظاهرات الثقافية وخاصة الموسيقية في تونس التي تعد الاستثناء بالنسبة إليه في السياسات التنموية الثقافية. شاعر الساحرة كان حاضرا أيضا من خلال ركن في الذاكرة الذي تحدّث عن رحيل الدكتور جعفر ماجد. كما تضمّن العدد الشعر والفنون التشكيلية والمسرح كل هذه الاركان جاءت في 39 صفحة ومجموعة من الصور التي أضفت المصداقية والجمالية على هذا العدد من مجلّة التلفزة التونسية.