منذ أسبوع فحسب عقد السيد رياض البحوري رئيس الجمعية ندوة صحفية أكد خلالها أنه قرر عدم التفريط في أي لاعب من ركائز الفريق وضرب مثلا بماهر الحناشي الذي قال في شأنه أنه تلقى عرضا من أهلي بنغازي في شأنه. ولكنه رفضه، وقد علمنا رغم التكتم عن المبلغ المعروض أن قيمة الصفقة في حدود 600 ألف دينار. وبعد 6 أيام من هذا التأكيد سافر رئيس الجمعية وكاتبه العام الى الجماهيرية مرفوقين بهذا اللاعب، وساد الاعتقاد بأن الاتفاق مع مسؤولي أهلي بنغازي سائر نحو التنفيذ ولكن تبين أن اللاعب الحناشي كان محل صفقة جديدة مع الاتحاد الليبي. قيمة الصفقة لم تتغير قد يقول البعض إن تراجع رئيس الجمعية عن وعده كان بسبب قيمة الصفقة، لكن تبين أنها لم تتغير بل ان الصفقة الجديدة أقل قيمة من الاولى إذ تبلغ 560 ألف دينار، ولكن قالوا أن الفريق الليبي أهدى الى الاتحاد لاعبا من النيجر وقد أفادنا الأستاذ عماد الهدار الناطق الرسمي باسم الجمعية أن هذا اللاعب سينضم الى الاتحاد المنستيري بموجب عقد يمتد لموسمين ونصف وفي المقابل سيفوت الاتحاد الى النادي الليبي في خدمات اللاعب الغابوني ديمتري. سؤال على الطائر قد يقال إن السيد رياض البحوري رئيس الجمعية راوغ الجميع حفاظا على سرية العملية. وهذا من حقه، ولكن نسأل السيد رئيس الجمعية لماذا إذن عقد ندوة صحفية ومد الاعلاميين ومن ورائهم الاحباء والرأي العام الرياضي بمعلومات خاطئة، فأين المصداقية؟ ألم يكن من الأفضل تأجيل هذا اللقاء الاعلامي بأسبوع حتى تشرح للجميع ما حدث والدوافع التي أدت بك الى اتخاذ هذا القرار أما أن تقول شيئا وتفعل ضده فهو أمر غير مقبول. رحيم يتغيب لم يحضر المدرب لطفي رحيم الحصة التدريبية لمساء الاربعاء تعبيرا عن عدم رضاه عن قرار رئيس الجمعية بالتفويت في اللاعب ماهر الحناشي خاصة وان باب الانتدابات مغلق ووضعية الاتحاد محرجة في الترتيب العام وقد نابه في الاشراف على هذه الحصة مساعده رضا ساسي. هل تم اختباره؟ تفضل الاتحاد الليبي بالتفويت في مهاجمه من النيجر لايسنيس لموسمين ونصف، ولا نعتقد بأن الفريق الليبي أعطى لاعبا يحتاجه أو لكثرة مهاجميه في وقت أصبحت فيه هذه البضاعة نادرة، ونحن نسأل هل تم اختبار هذا اللاعب أم أن الانتداب وقع لتدكيس اللاعبين وبحثا عن الكم لا غير.