لم يتسن يوم أمس توزيع المسؤوليات داخل المكتب الجديد للنقابة العامة للتعليم الثانوي المنتخب في مؤتمر 11 جانفي الجاري كما كان مقررا. وينتظر أن تتم دعوة أعضاء المكتب الى اجتماع قادم لتوزيع المسؤوليات واختيار كاتبا عاما جديدا. ولا تخفي المصادر وجود «تجاذبات» كثيرة في ما يتعلق باختيار الكاتب العام الجديد لأكبر هيكل نقابي داخل الاتحاد العام التونسي للشغل حيث تضم النقابة العامة للتعليم الثانوي 58 ألف منخرط من المدرسين. ومن بين أهم المترشحين للكتابة العامة للنقابة سامي الطاهري وعبد الرحمان الهذيلي غير أن المصادر تؤكد أن «التصويت» على الكتابة العامة داخل المكتب لن يكون أمرا سهلا. ويتوقع المراقبون أن يكون للتيار القومي الحسم في كل عملية تصويت لفائدة الكاتب العام الجديد. تأثير التيار القومي داخل المكتب الجديد للنقابة قد يُفضي الى انتخاب أحد وجوه القوميين كاتبا عاما جديدا للنقابة العامة للتعليم الثانوي وهو من الوجوه التي تحصلت على نسبة عالية من الأصوات في المؤتمر ويُعرف بعلاقاته الجيدة مع مختلف الأطراف وبمعرفته الكبيرة بكل الملفات المطروحة في القطاع.