المباراة الثانية من هذه المجموعة الثالثة ستكون فارقة بحساب النقاط والنتيجة، لأن الفوز سيمنح لمصر العبور المبكّر كأول فريق في هذه الدورة. المنتخب المصري الذي بدأ البطولة بأفضل سيناريو ممكن لن ينهمك في التفاوض مع الموزمبيق كثيرا لأن أي نتيجة غير الفوز ستربك حسابات المصريين وتدخلهم في متاهات ليس في حاجة اليها، ورغم تماسك الفريق في المباراة الاولى وانسجامه فإن الاخبار تقول أن المدرب حسن شحاتة قد يجري بعض التحويرات على التشكيلة الاساسية وذلك لاعطاء فاعلية أكثر لخط وسط الميدان والضغط على المنافس الذي يملك فنيات محترمة ومن المنتظر أن يقحم أحمد فؤاد جدو منذ البداية الى جانب عماد متعب مقابل تأخر محمد زيدان الى خط وسط الميدان أو المجازفة بإقحام شيكابا منذ البداية وكل هذه الحسابات تصب في خانة واحدة وهي تحقيق الفوز من أجل التأهل والثبات على طريق الاحتفاظ باللقب. في الجهة المقابلة لن يسلّم المنتخب الموزمبيقي في فوز ثمين وإحداث مفاجأة قد تكون ممكنة في ظل تقلبات افريقية كانت الميزة الاساسية ل «كان» أنغولا خاصة بعد أن اقتنص تعادلا مفيدا ضد البينين منح المجموعة دعما معنويا غير مسبوق، مدرب الفريق ماني نيويو يعتمد على نجوم الفريق مثل دانيال مونتيرو وتيكو تيكو ليواصل سيناريو الاطاحة ب «الكبار» وتأكيد الاستفاقة.