اعترض شاب مخمور سبيل كهل وزوجته مؤخرا بإحدى الأنهج المقفرة بضاحية حلق الوادي وسلبهما تحت التهديد بسكين مبلغ 160 دينارا وهاتفا محمولا من النوع الممتاز قبل أن يقع في قبضة دورية أمنية، هذا ما اعترف به في الأبحاث التي أحيلت أول أمس على النيابة العمومية. جدّت أطوار قضية الحال مؤخرا بأحد الأحياء الواقعة بضاحية حلق الوادي وانطلقت وقائعها بناء على شكاية تقدم بها كهل في العقد الخامس من عمره أفاد خلالها بأنه تعرّض رفقة زوجته الى عملية سلب تحت التهديد بسكين من شاب يجهل هويته فقد على إثرها مبلغ 160 دينارا وهاتفا محمولا من النوع الممتاز. وذكر في تفاصيل شكواه أنه كان مساء نفس اليوم في طريق عودته الي مقر اقامته مرفوقا بزوجته، وعلى مستوى أحد الأنهج المقفرة برز لهما شاب بدت عليه علامات السكر الواضح وطلب منهما تمكينه من بعض المال لاقتناء علبة سجائر فأراد الرجل وزوجته أن يتفادياه وأسرعا في خطاهما لكن الشاب أصرّ على طلبه ولحق بهما ودون مقدمات أشهر في وجهيهما سكينه التي كان يخفيها بين طيات ثيابه وهددهما بإلحاق الضرر بهما إن هما أبديا أي مقاومة وبسرعة افتكّ حقيبة الزوجة واستولى من داخلها على هاتف محمول من النوع الممتاز ومبلغ مالي قدره 100 دينار ثم عمد الى سلب الرجل حافظة نقوده الني كان بها مبلغ 60 ينارا ولاذ بعد ذلك بالفرار، وبناء على ما توفر من معلومات تخصّ أوصاف المشتبه فيه تحرّك أعوان إحدى الفرق الأمنية المختصة بالجهة وقاموا بعملية تمشيط للمنطقة والأحياء القريبة منها نجحوا من خلالها في إيقاف المشبه فيه وحجز الهاتف الجوال لديه، وباقتياده الي مقر الفرقة تعرف عليه الزوج وزوجته من الوهلة الأولى مما جعله يعترف بما أقدم عليه وروى للمحققين تفاصيل الحادثة التي جاءت متطابقة مع ما جاء في فحوى الشكوى المرفوعة ضدّه. وباستيفاء جميع أركان البحث تمّت أول أمس إحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية التي أصدرت في شأنه بطاقة إيداع بالسجن لاستكمال بقية الاجراءات.